أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني.
الصفحة الرئيسية أردنيات عاملات المنازل .. انتهاكات بعيدة عن الرقابة

عاملات المنازل.. انتهاكات بعيدة عن الرقابة

عاملات المنازل .. انتهاكات بعيدة عن الرقابة

29-05-2016 11:03 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

مع تزايد انتهاكات حقوق عاملات المنازل من قبل بعض الأسر حسب دراسات وتقارير، ما تزال وزارة العمل غير قادرة على حصر تلك الانتهاكات لصعوبة التفتيش على المنازل التي يعملن فيها، ومتابعة اوضاعهن إلا في حالات ضيقة يسمح بها القانون وفق ما تقوله الوزارة.


ويؤكد رئيس قسم العمالة الوافدة في وزارة العمل ابراهيم الساكت، صعوبة التفتيش على المنازل بسبب العادات والتقاليد والقوانين والثقافة السائدة في المجتمع، إذ كيف سيطرق مفتش العمل البيت للاطلاع على أوضاع العاملة دون وجود شكوى أو مبرر قانوني، لافتا الى ان هذا الحاجز عاجلا أم أجلا لابد أن ينكسر من خلال توقيع العاملة المنزلية عقد العمل امام الشخص المعني ومفتش العمل، حينها بالامكان اللجوء الى مفتش العمل فيما يتعلق بتجديد تصاريح العمل وهي فرصة للتحقق من ظروف العاملة وشروط العمل بمقابلتها انفراديا.


ويوضح إذا أرادت العاملة إجراء فحص طبي وامتثلت امام جهة حكومية بواسطة الطبيب وفي حال لاحظ من خلال الفحص وجود اصابة أو مشكلة صحية يستطيع ابلاغ الجهات المعنية، كما اتاح النص القانوني لمفتش ومفتشة العمل مجتمعين التفتيش فيما يتعلق بظروف السكن . وتشير تقارير سنوية الى أن عدد حالات رفض العمل والهروب في العام الماضي بلغت (1230)حالة، مقابل (1078) حالة عام 2014.


وبحسب أرقام مركز تمكين الدعم والمساندة سجلت 100 حالة محاولة انتحار عام 2014 لعاملات المنازل، أدت الى إصابات متفاوتة الخطورة ووفاة واحدة، مقال 108 حالات عام 2013 .


وتعزو مديرة مركز تمكين ليندا الكلش،هروب العاملات الى الانتهاكات التي تمارس بحقهن، كحجز جواز السفر أو بطاقة الإقامة أو تصريح العمل،الذي يعد أحد أكثر الانتهاكات بحق العاملة،إضافة الى عدم دفع الاجور بشكل جزئي أو كلي، والعمل الجبري لمدة تزيد عن ثماني ساعات يوميا، أو العمل في منزلين في اليوم الواحد، اضافة الى الاساءات اللفظية والجسدية للعاملة وهي موجود بنسب متفاوتة.


وتشير إلى توجيه انذارات بحق 32 مكتبا في العام الماضي، نتيجة انتهاكاتهم تجاه العاملات وعدم تصويب بعضهم لاوضاعهم، داعية الى توعية عاملات المنازل من خلال برنامج ترحيبي لمعرفة حقوقهن وواجباتهن.


ووفقا للدراسة التي أعدها مركز تمكين للدعم والمساندة بدعم من مؤسسة المجتمع المنفتح بعنوان (نساء مهمشات)، حول ظروف عمل ومعيشية عاملات المنازل المهاجرات وغير النظاميات في الاردن للعام 2015، فإن أبرز الانتهاكات بحق العاملات، تعرض 71% من العاملات اللواتي جرى مقابلتهن لمصادرة جواز السفر مرة واحدة على الأقل خلال فترة إقامتهن في الاردن، ورفض مكاتب الاستقدام إعادة جواز السفر لعملائها، وفي أحيان كثيرة يتعرضن للابتزاز باعطائهن جواز سفرهن لقاء مبلغ مالي يتجاوز في احيان كثيرة 500 دينار.


ويعد العمل الاضافي دون تلقي اي تعويض هو سمة جوهرية لظروف عمل العاملات، إذ أن 62.5% من عينة الدراسة أكدن عدم توفير يوم عطلة للراحة كما هو منصوص عليه في العقد الموحد ونظام العاملين في المنازل و38.7% من الحالات التي جرى مقابلتهن لم يحصلن على رواتبهن بشكل منتظم، الى جانب عدم دفع اجورهن في غالبية الاحيان، وواجهت 23% من عينة الدراسة الاعتداء الجسدي او الجنسي ، وفي حالات إيذاء أشد قام صاحب العمل بإلقاء الحليب الساخن على وجه العاملة ووضع ملعقة ساخنة على يدها، لان ابنه رفض شرب الحليب، عدا عن تعرض أكثر من نصف العينة الى اساءات لفظية شائعة.


وتظهر الدراسة عدم توفر شروط السلامة العامة لعاملات المنازل من قفزات وكمامات في حال استخدامهن المواد الكيماوي، وعدم توفير العلاج الصحي لهن في حال اصابتهن بالمرض، وعدم توفير الاجرة الشهرية لهن، وعدم القدرة على توفير الاتصال المنتظم لهن مع أهلهن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع