أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أحمدي نجاد: هجمات 11 سبتمبر والمحرقة محرمات غربية

أحمدي نجاد: هجمات 11 سبتمبر والمحرقة محرمات غربية

27-09-2010 02:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

 قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاثنين إن الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، مثلها مثل المحرقة النازية، أصبحت موضوعا محرما بالنسبة للغرب.
وذكر أحمدي نجاد في حديث بثته مباشرة شبكة (خبر) الإخبارية، أن المحرقة حولها الغرب إلى موضوع أشد قداسة من الكتب المقدسة والأنبياء، ولا يسمح لأحد مطلقا في أن يشكك في أبعادها الحقيقية.

وقال نجاد إن هناك محاولات لتحويل أحداث 11 أيلول/ سبتمبر إلى أحد المحرمات المماثلة.

وأثار أحمدي نجاد انتقادات لوصفه مرارا عملية القتل الجماعي لليهود في الحرب العالمية الثانية بأنه (قصة خيالية) وقوله إنه يتعين نقل إسرائيل من الشرق الأوسط إلى أوروبا أو أمريكا الشمالية.

وكرر الرئيس الإيراني الاثنين الشكوك التي أثارها الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العناصر التي تقف وراء هجمات عام 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.

وأثار أحمدي نجاد غضبا واسع النطاق بقوله إن بعض القطاعات في الحكومة الأمريكية نظمت الهجمات لتغيير مسار الاقتصاد الأمريكي المتراجع واستحواذها على الشرق الأوسط من أجل حماية النظام الصهيوني.

وقال أحمدي نجاد الاثنين: إذا كان لا يوجد شيء لإخفائه ، فإذن يتعين على أمريكا أن تسمح لفريق محايد بالتحقيق في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، بيد أن ردود الأفعال العنيفة إلى الآن التي قابلت سؤالا بسيطا تشير إلى أن هناك شيء ما خاطئ.

وأردف قائلا إنه يتعين على الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش توضيح تفاصيل الهجمات لتوضيح الأسباب الكامنة وراء عمليتي الغزو العسكرية اللاحقة لأفغانستان والعراق.

وأضاف الرئيس الإيراني قائلا إنه إذا لم يقدم الأمريكيون أسبابا منطقية للهجمات، فحينها يتعين عليهم على الأقل ترك منطقتنا والعودة لديارهم.

كما انتقد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما وقال إنه بدلا من أن يقدم الرئيس الأمريكي اعتذارا عن الضرر الذي لحق بشعبي أفغانستان والعراق شعر الرئيس الأمريكي بالغضب بسبب تساؤل عن هجمات 2001 الإرهابية.

وتوفي نحو ثلاثة آلاف شخص في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 ، بينهم أكثر من 2700 شخصا في نيويورك عندما تحطمت طائرتي ركاب مختطفتين مع اصطدامهما ببرجي مركز التجارة العالمي.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع