زاد الاردن الاخباري -
رد مجلس الإفتاء على السؤال الوارد من وزير الأوقاف هايل داود، والمتضمن طلبا بتخصيص جزء من مقبرة جبل النظيف لبناء مدرسة عليه، لبيان الحكم الشرعي في المسألة، وبعد الدراسة ومداولة الرأي قرر المجلس أن المقابر لها حرمتها المؤكدة في الشريعة الإسلامية؛ إذ هي دار الموتى الذين أمرنا بتكريمهم وصيانتهم عن كل ما يؤذيهم، واستدل المجلس بالحديث النبوي (كسر عظم الميت ككسره حياً).
وأضافت الفتوى المنشورة على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك" بأن الفقهاء لم يجيزوا نبش القبور لغير ضرورة حتى تبلى ويفنى ما فيها من العظام، وهذا ما لم يقع في "مقبرة النظيف"، حيث فيها قبور حديثة الدفن، وذلك بحسب تقرير اللجنة المختصة التي شكلت لهذا الغرض.
وبناء عليه قرر مجلس الإفتاء أنه لا يجوز نبش القبور في مقبرة جبل النظيف لغرض بناء المدرسة فيها.
من الجدير بالذكر أن الفتوى تم توقيعها من قبل رئيس مجلس الإفتاء المفتي العام للمملكة عبدالكريم الخصاونة، والأعضاء التالية أسماؤهم:
د. هايل عبد الحفيظ /عضو أ.د. عبدالناصر أبو البصل / عضو
الشيخ سعيد الحجاوي /عضو د. يحيى البطوش /عضو
د. محمد خير العيسى /عضو خالد الوريكات / عضو
أ.د. عبدالله الفواز /عضو د. محمد الخلايلة/عضو
د. محمد الزعبي/عضو مقرر مجلس الإفتاء: د. جميل أبو سارة
البوصلة