أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية أردنيات سماح .. يضربها زوجها لـ"يسكر" بمالها

تعمل "خيّاطة" بأبخس الأثمان

سماح .. يضربها زوجها لـ"يسكر" بمالها

25-05-2016 03:32 PM
سماح تعمل "خياطة" للقمة عيش كريمة

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - أرادت أن تذهب لبيت أهلها ، غضبا من زوجها الذي بات لا ينشغل بحال أسرته المكونة من 4 أطفال وزوجته ، بل جل اهتمامه سلب مال زوجته والتي تعمل في مهنة الخياطة لتوفير لقمة عيش كريمة ، في سبيل صرفها على المشروبات الكحولية .

 

سماح - اسم مستعار - ثلاثينية متزوجة منذ 9 سنوات ، ولقد كان زوجها يعمل في شركة خاصة كمراسل ، إلا أنه تم طرده من عمله ، نتيجة لسلوكياته التي أدت إلى استياء إدارة الشركة منه ، ما أدى إلى طرده ، ما ادى بسماح إلى العمل لتوفير حياة كريمة ، فزوجها يستغلها ويقوم بضربها في سبيل الاستيلاء على ما لديها من مال .

 

أكبر أطفالها يبلغ من العمر 8 سنوات وأصغرهم 3 سنوات ، يشاهدون والدهم كوحش كاسر يهيم على والدتهم ، وضربها بشكل قاس ، على وقع بكائهم ، والتوسّل لوالدهم بأن يترك والدتهم ، حيث جسدها المُزرق نتيجة لضربها بـ"حزام" ، لإرغامها على إعطائه المال.

 

سماح ، تخبئ مالا في مكان خاص ، وتعطيه جزءا منه، وبالكاد تستطيع أن توفر احتياجات المنزل ، حيث انها تعيش في منزل بالإيجار في منطقة الوحدات ، عدا عن التزامات "الفواتير" ، ومصروفات اخرى لأطفالها ، تواصل الليل والنهار في عملها على "ماكينة الخياطة" ، وتحاول ان تكسب "الزبائن" بتبخيس أسعار عملها ، ليعاودوا الرجوع إليها.

 

زوجها يعود في منتصف الليل "سكرانا" ، وما ان تتحدث معه ، إلا يببدأ بالصراخ وينهال عليها بالضرب ، ولكن ما باليد حيلة ، أمام همجية زوجها الذي تبرأ من مسؤولياته كزوج ، وأب لأطفال في سبيل جلسات شبابية تشوبها الأخلاق والمبادئ .

 

فكرت بالهروب من المنزل إلى بيت عائلتها ، لكنها وبعد ان فكرت مليا ، إرتأت أن تجالس حياتها البائسة ، تحسبا من الطلاق الذي قد ينهش براءة اطفالها .

 

سماح ، تعيش الويل في عملها ، وتعيش الحسرة مع زوجها ، وما زال الصبر حليفها ، وزوجها "السكران" لا يأبه لحال زوجته المسكينة .

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع