زاد الاردن الاخباري -
قام محتجون غاضبون ليل أمس بإلقاء سيارة تعود ملكيتها لذوي تاجر البيع الآجل عزمي النصرات، في أحد الأودية الرئيسية بمنطقة وادي موسى.
وقال شهود عيان، ان المحتجون قاموا بإيقاف السيارة واخراج سائقها ومن ثمّ القائها في الوادي.
جاء ذلك أثناء وقفة احتجاجية نفذها متضررون من تجارة البيع الآجل (التعزيم)، وذلك للضغط على ذوي التاجر بتسديد مستحقات المتضررين، خصوصا وأنهم تعهدوا بذلك في وقت سابق وبوثيقة رسمية تم نشرها على الملأ.
وتشهد مدينة البترا حالة احتقان واحتجاج شعبي تزامنا مع مرور عام كامل على ذكرى أزمة البيع الآجل دون أن يسترجع غالبية المساهمين بالتجارة حقوقهم المالية، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية وإرهاقهم بالديون والقروض.
يذكر أن تجارة البيع الآجل التي استمرت (5 سنوات) كانت تقوم على بيع السيارات والعقار والثروة الحيوانية بما يزيد عن قيمتها الأصلية بنحو (40%) على شيك بنكي مؤجل يصرف بعد (4 شهور).
وفي أيار من العام الماضي أصدر مدعي عام هيئة مكافحة الفساد قرارا بالحجز التحفظي على أموال وممتلكات التجار الثمانية، لتنتهي هذه التجارة وتتحول حقوق المساهمين المقدر بنحو (75 مليون) دينار إلى شيكات بنكية لا زالت بحوزتهم، فيما أجرت الهيئة تسويات أعادت بعض الحقوق لأصحابها.
(الرأي)