أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي
يا قطامين القلوب مليانه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يا قطامين القلوب مليانه

يا قطامين القلوب مليانه

22-05-2016 12:36 PM

علمتني الحياة أن من يعيش لهدف كبير يبقى كبيراً ويموت كبيراً ويبقي في ذاكرة الناس كبيراً،.،وقد قال تعالى ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاه الله).

 


والبعض من رجالاتنا قد يغير مجرى التاريخ وقد ينشر في الأرض العدل بعد انتشار الظلم والجور ، ومع هذا يظل واحدا بين الجموع وهم القلة في العالمين والصفوة بين البشر وان كانوا جنودا مجهولين
نعم قد يتربص بهم المثبطون المعوقون ، ويحاول الكثيرون تأخيرهم عن الوصول الى هدفهم يشككون ويتهمون الا ان ايمانه وحماسه وحبه لوطنه وواجبه يظل الدافع للتحدي والمزيد من العطاء وليطبل المطبلون وليزمر المزمرون مادفعني لهذا الاستهلال هو ماقراته وسمعته عن لسان البعض التي تناولت معالي الدكتور نضال مرضي القطامين وقد ارفقت اسمه باسم ابيه الذي جرعه معنى الحب والانتماء والولاء والعطاء فكان خير من دل على ان النفوس النبيله تانف ان تاخذ اكثر مما تعطى فكان خير من اسندت له مهمه في زمن صعب ليكون الفارس الذي يجسد معنىالثقه لكنه مع هذا لم يسلم من صيادي الفرص والذين يتقنون الزراعه بارض خصبه تنمو بها الاشاعه والاتهاميه والتضليل وبالمقابل كان فارسنا لايعبا بما قيل ويقال وذكاؤه الخارق الذي تميز به استطاع ان يعالج الامر برويه وعقلانيه حتى نال الثناء والمديح ونجح في تفوقه جراة ومعرفه وتجاوزا كنت لااود ان اكتب عن الدكتور نضال القطامين وزير العمل الذي عرفته خلال تعاملي وعملي معه كما عرفه كل اردني احب وطنه وعشق ترابه وتمنى ان يرى نماذج من المعطائين والمنتمين بصدق لوطنهم واهلهم....

 

كيف لا وهو ابن لرجل اعطى لوطنه وامته اكثر مما اخذ وهكذا هي النفوس النبيله ومن منا لايعرف مرتضى القطامين من ورث العلم والخلق الوطني الكبير كان مرتضى رجلا من رجالات الاردن كبيرا بخلقه وعلمه وكفاءته رجل اسهم في تسطير تغريدات من تغاريد الوطن واعطى لوطنه وامته فكان رمزا للعطاء ووفى فكان رمزا للوفاء دون منه او كلل اورثها لبنيه وتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ رجالاتها وعندما نحاول الاقتراب من خط التماس يجب ان نتذكر ان تجارب رجالات الوطن هي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت .

 


لكن الغرابه تكمن بمن يجسد القول القلوب مليانه وليس على رمانه وان هناك من يترصد بالرجال العظام من عثرة او هفوه لانه لايجد حسده وبغضاءه شيئا يثيره الا مااصطاده .

 


ولقد عرفنانضال يصغي ويميز الغث من السمين ويحسن الاختيار ويستفيد من تجاربه ومن خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من المخلصين ، ولا يعيبه الخطأ ، ولا يثبطه تشمت المتربصين ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ان وجدت فكل انسان ناجح يرقى سلم المجد نحو القمه يحاول البعض رميه بما ليس فيه ويقذفونه بأقسى الكلمات ، ويؤلبون ويحشدون عليه ما استطاعوا ، واليوم تزايد المثبطون والمتربصون ، وتكاثر المعوقون لمسيرتنا الخيرة .

 


واعتقد ان نضال لاينظر إلى رضا الناس بل لرضا الله وراحه الضمير ، ولهذا جاء في الحديث ( من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ) ، ولأن كان كبيراً ، حقق الله له الغايتين ، فالأنبياء منهم من قتل ومنهم من كذب ، وكلهم عوديفكيف ونحن نعيش بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن ورجالاته وتاريخه.

 


لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لماذا نحاول ان نبرز النصف الفارغ من الكاس وننسى ان هناك عملا وانجازا وجهدا علينا ان نطرز تاريخنا به نعم ....

 

ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض الذين مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها الذي تقف فيه خلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصيات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح.

 


نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق .

 


نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته
فمجتمعنا ليس مجتمع افلاطون النموذجي ولكن دون شوشرة ودون المساس بكرامات واخلاق وماضي وحاضر ومستقبل الرجال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع