أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة
شذرات

شذرات

22-05-2016 11:01 AM

كثيرون ممن يتشدقون بحب الوطن والعمل على خدمته وبنائه والحرص على إعلاء شائنه وهم أبعد مايكونون عنه.

 


تسقط جميع الأقنعة وتتبدل الوجوه عندما تبزغ في الفجربارقة للنهب والسرقة من مقدرات الوطن ، فالشعارات البراقة تتطاير كما أوراق الخريف في مهب الريح.

 


كثيرون ممن يتبجحون بالخوف على الوطن والحرص على مصلحته ومقدراته هم اكبر وألد أعداء الوطن .

 


أكبر عدو للوطن هو من يكثر من الكلام من أنه هو الحريص عليه ، وأنه هو من يحرس ترابه وحامي الحمى لترابه الطهور.

 


كل مسؤول يكثر من الأقوال لا الأفعال حين توليه المنصب هو أكبر فاشل يمثل المنصب الذي حل فيه.

 


لم أجد أصدق ممن يسبق فعله قوله ، وقد يكون هذا من سابع المستحيلات في بلد وجد السرقة والنهب والسلب والأحتيال بطولة وفهلوة وشطارة.

 


عندما تجلس أمام التلفاز وتشاهد من يتحدث عن إنجازاته في منصبه الذي هو فيه تعتقد بأنك أمام المارد الذي خرج من المصباح ليلبي الرغبات والأحلام المستحيلة.

 


يحز في النفس أن يكون ابناء الوطن الواحد يعاملون بحسب ميولهم وولائاتهم وإنتمائتهم ، لا بحسب مواطنتهم الواحدة.

 


نستنكر على الغرب أنهم كفار وعنصريون، وأنهم لا يعرفون الله ، في حين تجدهم يطبقون القانون على الجميع بغض النظر عمن هو الشخص الذي أمام القانون .

 


كثيرا ما يحاول المسؤول عكس الواقع والحقيقة ليبين أنه هو المنقذ والمصلح ، وأنه هو من أضاء دامس الظلاام ببصيرته الثاقبة.

 


حين يكون الوطن حقيقبة سفر ورصيد وجواز دبلوماسي وحصانة وإزدواجية جنسية،لا اعتقد من أن الكثيرين من هولاء النفر، من أنهم لن يتورعوا من حزم حقائب السفر والمغادرة دون أسف على ما ضيعوا وصنعوا بل وأساءوا ،إذا ما أحسوا بالمسألة.

 


وأنت ايه الوطن المتسربل برداء الأمل، بعطاء الخير رغم القلة والفاقة ، ستبقى الملاذ الأمن لمن تاه في ظلمات الأيام وخرج في عتمة الليل راكضا خلف الراحة والطمأنينة ، وستبقى يا وطني بيرقا وضاءا ، وإن حاول المفسدون طمس الحقيقة بكذبهم بزورهم ببهتانهم ، ستبقى شوكة في حلقوهم ، فلك يا وطنا طاول الشمس فخارا، وناهز المجد وفاءا، وقارب البعد وزاد من رغبة المشتاق والمغترب إقترابا، لك محبة خالصة من قلب أدامه رحيل وإغتراب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع