يجب محاكمة محمود الزهار

الى الذين نظرو بعينهم يحركها قلبهم وعقلهم , مشاعرهم واحاسيسهم , ذكرياتهم وكرامتهم , احبتهم وعشقهم من ان لا عيش فى هذه الدنيا الا عيش الاحرار .

 

و لا خير في دنيا يكون الحر فيها عبدا خنوعا ذليلا للآخرين مهما كانت الاسباب , الى من سقط وهو يدافع عن كرامة وطنه وحدوده وشعبه من الهجمات الصهيونية ,الى كل من حمل البندقية , والى الاكرم منا جميعا الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عنا وعن فلسطين .

 

تحيه لكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن . يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله ..

 

أن برنامج محمود الزهار الوحيد هو الهجوم على الشهداء القادة وتشويه تاريخ الشعب الفلسطيني وقلب الحقائق، وأن هجومه على الشهيد ياسر عرفات وعلى شهداء معركة الكرامه يبعث على الاستهجان والاشمئزاز.هل يتم محاكمة الزهار بتهمة قذف الشهداء والتشهير بالنضال الفلسطيني والكذب والتطاول علي رموز شعبنا وشهدائنا .

 

أنه من العيب السكوت على هذه “التفوهات” المسيئة لكفاح شعبنا وشهدائه ، ونحن لن ندافع عن شهداء معركة الكرامة ورمز كفاحنا الشهيد الراحل ياسر عرفات , لأن تاريخهم أقوى وأعمق وأرسخ من أن تشوهه “تفوهات” الزهار”.حق شعبنا في رفض هذه التصريحات وملاحقة الزهار قضائيا على إهانته وتنكره لبطولات شعبنا وشهدائه في معركة الكرامة، التي أعادت للأمة العربية كرامتها التي أهدرت في حرب حزيران عام 1967.

 

قد استهزأ، من إعلان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انتصاره في معركة الكرامة، حين حاولت قوات جيش العدو الصهيوني احتلال نهر الأردن، وتصدت لها قوات الجيش الأردني بمشاركة الفدائيين الفلسطينيين، إن تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار، ضد الشهيد الرمز ياسر عرفات والطعن به، هجوم على الوطنية الفلسطينية التي عبر عنها الشهيد ابوعمار ، وإن الهجوم عليهما يؤكد أن حماس ونهجها هما نقيض لهذه الوطنية ، وتعميق للانقسام.

 

إن لم تدن وتستنكر حماس تصريحات الزهار، فإن ذلك يعني أنها تتحمل مسؤولية هذه التصريحات والمواقف .

 

وإن هذا الحقد وهذه الكراهية التي عبر عنها الزهار بحق الشهيد ياسر عرفات الذي كرس كل حياته من أجل فلسطين، ونذكراً بهجومها على الشهيد عرفات أثناء حصار في المقاطعة ، وبعد استشهاده أصبحت حماس تتغنى به، ليس من قبيل الحرص على المشروع الوطني وإنما بهدف دق الأسافين داخل صفوف حركة فتح والشعب الفلسطيني.

 

وأن الزهار وغيره من قيادات حماس لن يستطيعوا الإساءة للشهيد الرمز ياسر عرفات أو لأي شهيد فلسطيني، لأن عرفات وهؤلاء الشهداء، شهداء القضية الفلسطينية أسمى من أن يسيء لهم أحد، وإن إساءة الزهار للقائد الرمز إنما إساءة للزهار وقيادة حماس ، والدليل على ذلك ردة الفعل الشعبية غير المسبوقة الرافضة لتصريحاته ..

 

حماس اليوم أصبحت مكشوفة للكل الفلسطيني كحركة لا تؤمن بالوطنية ولا بالمشروع الوطني، وهي تسعى وراء مصالحها فقط، يجب محاكمة الزهار واتخاذ موقف واضح من محمود الزهار ..

 

عادت حماس للتراشق الإعلامي وكيل الاتهامات من جديد ، ويبقى أن الخاسر الوحيد من عملية التراشق وتبادل الاتهامات هم الفلسطينيون تحديدا في غزة الذين كانوا يأملون من المصالحة رؤية الضوء في آخر النفق، إلا أن نفق المصالحة ازداد ظلمة وانهدم فوق آمالهم ..