زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة "واشنطن بوست الثلاثاء "إن (إسرائيل) سمحت للمرة الأولى للعمال الأردنيين بعبور الحدود بحثا عن فرص عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان الاسرائيلي والأردن وقعا اتفاق السلام فى عام 1994، لكنه كان فى الأغلب سلاما باردا، بدون أن يتحرك مواطنو البلدين ذهابا وإيابا، وبدون عمال أو أجور أو رؤساء، والآن أطلقت الأردن و(إسرائيل) مشروعا تجريبيا لكنه طموح للغاية.
وقالت الصحيفة، "على مدار الأشهر الستة الأخيرة، كانت (إسرائيل) تسمح وبشكل سرى جدا للعمال الأردنيين عبور الحدود إلى منتجعها فى إيلات على "البحر الأحمر" للعمل فى وظائف ذات الحد الأدنى للأجور فى الفنادق، وقد بدأ أول 700 عامل من إجمالى 1500 وحتى الآن لم يحدث شيئا سيئا.
وأوضح شباتى شاى رئيس رابطة الفنادق فى مدينة إيلات للصحيفة، أن الأردنيين يحتاجون إلى العمل، وهم يحتاجون إلى العمال، وكان الحصول على تصاريح العمل للأردنيين لعبور الحدود من العقبة وإيلات قد استغرق ثلاث سنوات من المفاوضات مع 19 وزارة إسرائيلية، وكانت مهمة شبه مستحيلة.
وعلى الجانب الإسرائيلى كانت هناك مخاوف بشأن الأمن، ونقاط التفتيش، وساعات العمل، ورد فعل السائحين الإسرائيليين بشأن خدمتهم حتى لو من وراء الكواليس من قبل عمال مسلمين من المملكة الهاشمية.
ويقول شاى إنه لم يعتقد أبدا أنه سيعيش ليرى أول عامل أردنى يعمل فى الفنادق الإسرائيلية.
ومؤخرا أثارت أخبار انتقال العمالة الأردنية إلى داخل الكيان المحتل ردود فعل غاضبة في الشارع الأردني، تزعمتها النقابات العمالية، ولجان مقاومة التطبيع.