أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا...

سؤال بين يدي اصحاب القرار .. اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ؟؟

25-09-2010 10:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

ماهر ابو طير-الغيت خدمة العلم مطلع التسعينات ، ثم تم الاعلان عن عودتها ، قبل سنوات ، الى ان تم تجميد الامر مجدداً.

خدمة العلم يجب ان تعود ، ولو لمدة اقل من العامين التي كانت سائدة ، وذلك لاعتبارات كثيرة ، ويمكن تكييف نمط جديد من هذه الخدمة بحيث تكون لعام واحد فقط نصفها عسكري والنصف الاخر منها مدني.

الدعوة لاعادة خدمة العلم لها اعتباراتها ، فهاهي الاجيال الجديدة من الشباب تطل علينا ، وقد تمايلت وتكسرت مشيتها ، وهي في بعضها لاتحترم احداً ، ولاتعرف شيئا عن البلد ولا عن القانون ، ولا عن الانتماء.

خدمة العلم ليست لتحطيم شخصية الانسان ، بل لاعادة صياغة هذه الشخصية على الصعيد الوطني والاجتماعي ، لان من يؤدي خدمة العلم يتم صقل شخصيته ، وشد عودها ، وتعليمه مهارات كثيرة ، بالاضافة الى تكريس هيبة المؤسسة والدولة والبلد في قلوب الناس.

من يقول ان خدمة العلم مكلفة مالياً ولاقدرة عليها ، يعرف ان هذه قصة غير مقنعة ، وان اعادة الخدمة قرار يجب اتخاذه ، وتدبير موارده المالية ، لان الخسائر المالية والوطنية من غياب الخدمة تفوق التوفير في كلفها لو عادت.

اذا كنا نريد اجيالا تحترم البلد وتحسب حساباً للمجتمع والقانون ، وتعرف ان عليها واجباً عاماً ، فان علينا ان نتذكر ان خدمة العلم تصهر الناس في بوتقة واحدة امام العلم ، بدلا من التشظيات على اسس جهوية وعائلية واقليمية الى اخر هذه القصص التي نراها.

من يؤديها ايضا يحصل على فرصة ذهبية لمعرفة البلد ومدنه وقراه وبواديه ، بدلا من حالة الاغتراب في نفوس الشباب ، ويتلقى المكلف مهارات مهمة ، وتجعله يصبح جزءاً من فريق ، بدلا من حالة التوحد والضياع التي يشعر بها كثيرون.

اساسا لابد من اعادة معسكرات الشباب في المدارس ، فيصير الطالب ايجابياً يغرس شجرة وينظف شارعاً ويبني مدرسة او مركزاً صحياً ، وبدون ذلك سنرى الشباب يكسّرون ويحطمون كل منشأة عامة لأي سبب كان ، لانهم لايعرفون قيمتها.

خدمة العلم يمكن ان تعاد بطريقة مدروسة لا قسوة فيها ، ولا اضاعة للفرص على من تأتيه الفرص ، وبطريقة تجعل "الحبل السري" بين الانسان وهذا البلد ، حبلا نابضاً بالحياة ، بدلا من انفلات الشباب في كل مكان ، وتخطفهم من جانب من يعيد صياغتهم كما يريد.

اذا لم يخدموا العلم فمن يخدمون اذاً ، وهو سؤال مفرود بين يدي اصحاب القرار؟.
 

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع