أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
الصفحة الرئيسية أردنيات مشاهد تبعث الفخر على حدودنا الشمالية والشرقية

مشاهد تبعث الفخر على حدودنا الشمالية والشرقية

مشاهد تبعث الفخر على حدودنا الشمالية والشرقية

07-05-2016 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

مشاهد ضباط وجنود قواتنا المسلحة وهم يضربون أروع الأمثال في التضحية والفداء والذود عن حمى الوطن، تبعث على الفخر والارتياح، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية، والشرقية، فالأردن يشترك بحدود، تمتد مئات الأميال مع دول تشتعل فيها الثورات، وتراق فيها الدماء، وتنشط فيها المنظمات الإرهابية.

وعندما يتحدث قائد عسكري في قواتنا المسلحة عن الجاهزية القتالية الدفاعية عن حدود مملكتنا، من أرض الميدان، ويصف الاستعدادات لمواجهة أي خطر، ندرك بأننا في عرين جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة،الذى أولى الجيش العربي كل رعاية وعناية،ليقوم بمسؤولياته بقوة وحكمة واقتدار.

حدودنا آمنة، ومنيعة على أي إرهابي او معتد، هذا ما قاله قائد قيادة حرس الحدود العميد الركن صابر المهايرة، مؤكدا ان الحدود–بحمد الله–(مخيطة) بتشديد الياء،حسب التعبير العامي.

استشعر القادة العسكريون هذا الخطر، فأعدوا له العدة، تجهيزا، وتدريبا، وقد اتضح ذلك جليا من خلال استعراض العميد المهايرة لاستعداداتنا العسكرية الفائقة التسليح،وأجهزة المراقبة (الرادار) المتطورة ، وقوة النيران، التي تعيق تقدم أية قوة، فضلا على رباطة جأش قواتنا ومعنوياتهم العالية، التي آمنوا بها، واقسموا على الولاء للقائد مهما اشتدت الظروف.

يقول العميد المهايرة، إن الجندي الأردني، يضرب أروع الأمثال في التضحية والفداء، والذود، عن حمى الوطن، وهذه المعنوية العالية، والتفاني في خدمة التراب الأردني، ثمار زرعها القائد الأعلى للقوات المسلحة، في رعايته، ودعمه لرفاق السلاح، وهم اقسموا على الولاء والطاعة، فثباتهم يعني ثبات الدولة ومنعتها أمام المعتدين.

وحول المخاطر التي تواجه القوات المرابطة على الحدود، وسط اتساع الشريط الحدودي، ونزوح الآلاف من اوطانهم، وخاصة الشقيقة سوريا، أكد المهايرة: أن المخاطر المحتملة موجودة ليست على الحدود فقط، وإنما في أي موقع، من مواقع المسؤولية، لكن تجنبها من قبل الأفراد والضباط نابع من الحس الأمني، ودرجة التدريب، والعمل ضمن خطط مدروسة، التي تمكنه من تجاوز أي خطر، مشيرا إلى ان المخاطر محدودة.

الإجراءات العسكرية التي تنفذ في الميدان، سواء على الصعيد العسكري الأمني، أو الإنساني، تعكس مدى الإحترافية التي وصلت إليها قواتنا المسلحة، الجيش العربي، فهناك خطط مدروسة للرقابة الشاملة، عبر أجهزة الراداد، والأقمار الإصطناعية، والدوريات، وطائرات الاستطلاع، الجوي، والطائرات بدون طيار، وشبكات المراقبة، المتصلة، عبر الضباط في الميدان، وقيادة حرس الحدود وحتى القيادة المركزية.

جميع هذه التقنيات تحدد الهدف بدقة عالية، وترصد التسلل، وعمليات التهريب، حيث تم ضبط 48 متسللا منذ بداية العام، وضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة وصلت قيمتها 24 مليون دينار، ومواد مخدرة (هروين) 44 كليو جراما، وهذه المؤشرات تدل حسب المهايرة، على قدرة القوات والأجهزة على حماية الحدود بإقتدار.

في الجانب الإنساني، يتعامل الجنود، والضباط مع اللاجئين السوريين، الذين يدخلون الأراضي الأردنية، عبر مركز إيواء الدحلات الإمامي، بما يمليه عليهم الضمير الانساني، والواجب الوطني، يحملون أمتعتهم، واطفالهم، ويقدمون لهم الماء والعصائر، والطعام، ويضمدون جراحهم، فهذه المشاهد نراها بشكل يومي، وسط ظروف بيئية صعبة للغاية، فرمال الصحراء وغبارها تذروه الرياح في العيون، لدرجة حجب الرؤيا في معظم الأحيان.

في مركز أيواء الدحلات يتم التدقيق الأمني على اللاجئين، من خلال أجهزة الأشعة السينية على الامتعة، وبصمة العين، والعديد من الإجراءات التي تضمن عدم دخول شخص إرهابي مدسوس، او يشكل خطورة على أمن البلد، ومن ثم يتم نقلهم الى منطقة (رباع السرحان) ليصار إلى توزيعهم على مخيم الأزرق.

يشير المهايرة، إلى أن الحدود بشكل عام، محمية بإذن ألله، ونسيطر عليها رغم اتساعها، من خلال منظومة الأجهزة المتطورة التي نستخدمها للرقابة والمسح، ولا يوجد ما يثير القلق أو الخوف.

أما عن اللاجئين والمناطق التي يأتون منها، فبين أنها من عدة مناطق تقع عل حدودنا في الجانب السوري، منها الرقة، ودير الزور وتدمر، ومنبج، وكلها سورية، تقع إلى الشمال السوري على الحدود السورية التركية.

هؤلاء اللاجئون حسب العميد المهايرة، يمشون مسافة 200 كيلو متر، لمدة 21 يوما وقد يتعرضون فيها لمخاطر القصف، او لتجار الحروب، وكثير منهم يصل منهكاً، وقد يوشك على الهلاك، ولكن عناية الله تبقيه على قيد الحياة ، أما المخيم الواقع في منطقة الدحلات فقد أنشيء منذ ثلاث سنوات ونصف، وفيه يتم تقديم معونات إغاثية من منظمات وهيئات دولية، ويتم تزويد الخزانات التي أنشأتها القوات المسلحة، بالمياه عبر الصهاريج.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع