زاد الاردن الاخباري -
منعت شرطة محافظة اربد وقوات الدرك ناشطين سياسيين وحزبيين وفاعليات شعبية من تنظيم مسيرة في منطقة جامعة اليرموك عقب صلاح الجمعة اليوم وكان مقررا ان تنطلق من مسجد نوح القضاة بدعوة من الحراك الاصلاحي .
وابلغ مدير شرطة اربد العميد علي الهملان الحويطات المشاركين سبب الرفض بعدم حصول المشاركين على موافقة الحاكم الاداري علاوة على المسجد الذي ستنطلق منه يضم عشرات المصلين من جنسيات عربية واجنبية خاصة الطلبة ما يحول دون ضمان تأمين المسيرة .
وسعى المنظمون للمسيرة الى الاستعاضة عنها بوقفة احتجاجية امام المسجد هتفوا خلالها ضد التعديلات الدستورية التي اقرت اخيرا واعتبروها بوابة لادخال الفاسدين الى السلطة كما هتفوا لنصرة حلب ضد التنكيل الذي يتعرض لها شعبها معتبرين ما يجري مؤامرة روسية وامريكية .
وتدخلت قوات الدرك لفض الوقفة بعد ان ابلغ العميد الهملان المشاركين استحالة الاستمرار فيها داعيا المشاركين الى اختيار اي مكان اخر بعيدا عن منطقة الجامعة وتم تفريق المتظاهرين واقتياد بعضهم والتحفظ عليهم لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم .
وقد اصدر في وقت لاحق حزب جبهة العمل الإسلامي ، بيانا وصل "زاد الاردن" نسخة منه ، استنكر فيه "الطريقة التي قامت بها الجهات الرسمية والأمنية في فض الوقفة التضامنية مع اهلنا في حلب والتي قامت بها تنسيقية حراك إربد حيث تم فض الفعالية بالقوة وتم الإعتداء على المهندس نعيم الخصاونة نائب الأمين العام للحزب، واعتقال عدد من نشطاء الحراك الإصلاحي".
وطالب الحزب في بيانه "الحكومة بالكف عن هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن والإفراج عن جميع المعتقلين والأصل أن يتم إتاحة الفرصة لأبناء الشعب الأردني بالتعبير عن آرائهم بتجريم النظام القاتل في سوريا الذي أزهق مئات الآلاف من الأرواح البريئة وعاث في الأرض فساداً".