أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العراق: اقتحام المنطقة الخضراء مسرحية

بحسب "نيويورك تايمز"

العراق: اقتحام المنطقة الخضراء مسرحية

03-05-2016 04:31 PM
من المصدر

زاد الاردن الاخباري -

سلطت صحيفة أمريكية الضوء على الأحداث التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد، يوم السبت الماضي، بعد اقتحام مجموعة من المتظاهرين للمنطقة الخضراء ثم انسحابهم السريع والمفاجئ منها، واصفة ما حدث بأنه ما هو إلا "مسرحية سياسية" رخيصة.


وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما حدث بدا للوهلة الأولى وكأنه ينذر بثورة شعبية قريبة؛ لكن سرعان ما انسحب المتظاهرون بكل هدوء بأمر من مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، دون أي مشاهد للعنف سوى بعض التجاوزات البسيطة.


وأضافت الصحيفة أن من المؤشرات التي تدل على أن هذه الاحتجاجات والصور التي جاءت من قلب مجلس النواب العراقي هي مسرحية سياسية أكثر من كونها غضباً جماهيرياً، هي تغاضي السلطات عن اقتحام مؤسسات الدولة بهذه الطريقة، بل تسهيل المرور للمتظاهرين ممّا يشير إلى وجود اتفاق مع قوات الأمن.


ولفتت الصحيفة إلى إن الاحتجاجات التي قادها مقتدى الصدر ما هي إلا محاولة لدفع معارضي رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى الموافقة على تشكيل حكومة تكنوقراط بدلاً من المسئولين الموالين للأحزاب أو الطوائف ومعالجة الفساد وإنهاء المحاصصة الطائفية، مبينة أن مقتدى الصدر يعد أحد حلفاء العبادي.


وأشارت الصحيفة إلى أن الصدر لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به، ولا يمكن أن ينظر إليه باعتباره حليفاً موثوقاً به، خاصة بعدما قاله بأنه إذا فشلت المحاولات الأخرى لتمرير الحكومة الجديدة، فإنه سيسعى من أجل الإطاحة بحيدر العبادي.


واعتبرت الصحيفة أن انسحاب المتظاهرين كان انسحاباً تكتيكياً الهدف منه هو السماح للطبقة السياسية بفرصة أخرى للالتقاء والتوافق على حكومة جديدة، كما صرح بذلك ممثل مقتدى الصدر في بيانه أمام المتظاهرين، وقد ألمح الصدر إلى أنه لن يتردد في استخدام نفوذه بين الشيعة المضطهدين لخلق الفوضى في الشوارع إذا لم تلب شكواه بشأن الإصلاحات الحكومية.


ورأت الصحيفة أن الاحتجاجات لم تشمل أتباع التيار الصدري فحسب، بل شملت أيضاً كثيراً من العلمانيين؛ ممّا يعكس الغضب المتزايد من قبل الشعب العراقي بشأن الفساد والفشل في توفير الخدمات الأساسية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع