زاد الاردن الاخباري -
أكد الإعلامي السوري دكتور أحمد موفق زيدان، أن نصف مليون شهيد وتهجير ١١ مليون ودمار أكثر من نصف البلاد يضعه السوريون برقبة أميركا ورئيسها باراك أوباما وإدارته تحديداً بحرمانهم من مناطق آمنة أو من سلاح نوعي.
واعتبر زيدان في مقاله، "حارقو حلب معلومون وليسوا مجهولين، وهذا ما تريده الشهباء؟!"، المنشور في موقع المسلم، أن باراك أوباما عازف الاوركسترا الحقيقي الذي يقدم الدعم لبشار الأسد من أجل مواصلة جرائمه، وذلك بإصراره على موقفه بحرمان الشعب السوري من كيلومتر مربع واحد يمنحه منطقة آمنة، وكأنه رخصة أميركية مفتوحة للقتل والإجرام والإبادة للشام وأهلها الآن، وربما لتركيا وغيرها لاحقاً.
وأضاف: بينما يتباهى أوباما في يوم قتله لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالقول آمل أن يكون قد تذكر يوم قتله أننا لن ننسى ضحايانا الثلاثة آلاف، وأنا آمل أن يتذكر أوباما أيضاً أن نصف مليون شهيد وتهجير ١١ مليون ودمار أكثر من نصف البلاد يضعه السوريون برقبة أميركا وباراك أوباما وإدارته تحديداً بحرمانهم من مناطق آمنة أو من سلاح نوعي، والكذب عليهم أنهم مع الثورة بينما المعارضة السياسية المعتدلة كما يسمونها أعلنت وبالفم الملآن أن أميركا كانت تتجسس عليها لمعرفة نقاط ضعفها واستثمارها ضدها.
ولفت إلى أن حلب تطلب سلاحاً نوعياً لا تصدّ فيه عن نفسها فقط وإنما لتصد به عما تبقى من عالم عربي وإسلامي لم يعث فيه المغول الجدد فساداً ودماراً وخراباً.