أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الزبون دائما على حق

الزبون دائما على حق

الزبون دائما على حق

03-05-2016 10:34 AM
محمد كنعان

زاد الاردن الاخباري -

أو كما نلفظها بلهجتنا " الزبون دايما ع حق " هي القاعدة المثلى والمرتكز الرئيس لبعض الزبائن الأعزاء ، ولا بد أن نؤكد تلك القاعدة ونؤيدها إذا ما نظرنا لرؤى أغلب المنشأت المحيطة بنا ، والتي كانت ركيزة وقاعدة اقتبست من علم الإدارة والتسويق والاقتصاد ، سيما بتواجد نظريات هائلة أنشئت لمباحثات حفظ السلام مع الزبائن وتعزيز أواصر الألفة بين مقدم الخدمة ومتلقيها ، وهنا يأتي زبوننا الواعي ليتشبث ويتشدق بتلك القاعدة ليبرز لنا كم الوعي الذي اختلج في فكره .

 


" الزبون ع حق " في كل الحالات ولا نقاش او جدال او رفث في الأمر ولكن ، أليس من الممكن أن تكون أنت أو أحد أقرابك أو رفاقك رعاكم الله من مقدمي أحد الخدمات وتنعتون بمسمى موظف ولديه زبون من سلالة "دايما ع حق " ؟!

 


لا بأس إن لم تحدث تلك الحالة ، وها أنت ذا تنجو من رد الدّين بنفس الطريقة وربما تنال إعحاب إحدى الحسناوات التي شهدت ملامح " السبع " في محياك وأنت تنقض بكل ما أوتيت من نرجسية على الموظف الأليف ، وما أدرانا "يمكن يصير نصيب " وتنجب طفلاً يكبر ويعلو شأنه ويتجنب مسمى موظف ليصبح زبوناً مكرم الشأن والسمعة ولكن ، كيف ستنجو من رب السماوات والأرضين علام الغيوب والشهادة ؟!

 

إن استطعت أن تنجي نفسك فإني أضمن لك صفح كل مظلوم عنك صديقنا الزبوالزبون "يا اللي دايما ع حق ".

محمد كنعان 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع