أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا يقف أوباما في صف إيران؟

لماذا يقف أوباما في صف إيران؟

لماذا يقف أوباما في صف إيران؟

03-05-2016 12:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

لماذا يقدم الرئيس باراك أوباما المساعدة لـ إيران في الحصول على سلاح نووي ربما تستخدمه في تهديد أميركا وحلفائها؟ في الوقت الذي يحتشد فيه الإيرانيون في الشارع ويهتفون بالموت لأميركا.

هكذا استهل مقال لـ آرمسترونغ ويليامز نشرته واشنطن تايمز يقول: أوباما يعتبر "صفقته الكارثية" مع طهران إنجازا كبيرا يمكن أن تميّز فترة حكمه ويسجلها كميراث له.

وأضاف أن أوباما وقف، لوحده وبكل غطرسة، بوجه كل الاعتراضات التي أثارها الكونغرس ومن تجرأ على التشكيك في حكمة إدارته.

وقال الكاتب إن تلك الصفقة تشجع إيران وكل أعداء أميركا الآخرين في الاستمرار بعدائهم، فهي تمنح طهران حق الحصول على مئة مليار دولار كانت لا تستطيع الاستفادة منها بالماضي، كما ترفع العقوبات الدولية عنها، وتعيد حرية التنقل في العالم لـ "قادة إيران الإرهابيين" والاستمرار في تخصيب اليورانيوم واختيار المواقع النووية التي يجب أن يقوم المفتشون الدوليون بتفتيشها، بالإضافة إلى استخدام النظام المالي الأميركي.

وبالمقابل -قال ويليامز- حصلت واشنطن على اختبارات إيرانية لصواريخ عابرة للقارات، واستمرار في التصريحات العدائية من القادة الإيرانيين ضد الولايات المتحدة، وتهديد النظام العالمي وتجديد الدعم للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني، رغم أن الحجة الرئيسية لصالح التوقيع على الصفقة هي أن إيران ستتغيّر إلى الاعتدال.

وأوضح أن إيران أصبحت اليوم أكثر خطورة من قبل"وإذا زعم أوباما أن طهران لم تنتهك بنود الاتفاق، فإن ذلك يعني أن بنود الاتفاق لم تكن كافية لتحقيق أهداف أميركا منه".

وأورد الكاتب أن أوباما أوضح بلا أي لبس في مقابلة حديثة معه أنه يعتقد أن أميركا يجب أن تفك ارتباطها بالعالم وتترك حلفاءها يدافعون عن أنفسهم بأنفسهم. ووصف هذه الفكرة بأنها فلسفة مميتة وتظهر سوء فهم جوهري لدور أميركا في العالم.

وقال أيضا إن أوباما محق في أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تصبح شرطيا للعالم، لكنه يخطئ إذا اعتقد أن أميركا يجب ألا تدافع عن قيمها ومصالحها.

الجزيرة . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع