أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
مطبخ الشحادين

مطبخ الشحادين

02-05-2016 09:52 PM

ربما هذا العنوان هو الأكثر قربا من وصف الحالة الأردنية فيما يتعلق بواقعها السياسي خلال السنوات الأربع العجاف التي جلس بها دولة النسور والمائة والخمسين نائبا على مقاعد السلطة التنفيذية والتشريعية ، وكانت نتيجة الطبخة السياسية تلك خلطة فريدة من نوعها ولايمكن لأي مطبخ سياسي يحترم نفسه أن يخرجها ، وعندما صرح أحد النواب بأن مطبخنا السياسي قذر وبأنه سيغادر هذا المطبخ فهو ربما صدق في شيء واحد وهو أن مطبخنا السياسي الداخلي قذر لدرجة أن رائحة نتانته قد طمست الأنوف وأصبح لازما علينا إرتداء كمامات كلما عبرنا الطريق بجوار مبنى البرلمان .

وأخر طبخات هذا المطبخ كانت عملية التصويت على التعديلات الدستورية الأخير وكيف تم في نهاية الأمر إقرارها من قبل المجلس بأرقام فلكية لايمكن تكرارها ، وكيف أن حديث بعض النواب عن صعوبة تمرير تلك التعديلات وأنهم سيقفون لها بالمرصاد كان مجرد محاولة لتقديم وصفة دعائية لتلك الطبخة السياسية القذرة ، والتي تبين أن محاولة تطبيقها كما جاءت في الإعلان الذي جعلها من أشهى الطبخات أمام الجمهور كانت كارثية وطبخة شحادين ،

والشحادين اللذين جلسوا على مقاعدهم ينتظرون لقمة من هنا أو هناك يسدون بها جوعهم لايمكن أن يخرج مطبخهم طبخة سياسية سوية ، ولكل شحاد منهم رغبته الخاصة بأكلة معينة تشبعه وتحقق له مصالحة التي من أجلها دفع دم قلبه للوصول الى زاوية الشارع السياسي الأردني كي يسبط ويبدأ بالشحدة من عابري تلك الزاوية من أعضاء السلطة التنفيذية وعابري الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع