أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
حلب

حلب

02-05-2016 01:29 AM

فأنا عربيّْ ..... أشفق عليّ
نحن شعب كان عربيّأ ضمّه في القيد دولار امريكيُّ وما زال هذا القيد يلف رقابنا حتى الساعة ونحن نسمع كلمات من فم الأطفال للملكوت الأعلى بلا حجاب علّها تصمُّ آذاننا عن صراخ طفل يريد ان يُخبر خالقه بكل شيئ عندما يراه او يمنع طفلة ان يصوروها بلا حجاب على رأسها او يمنعون طفل بريئ ان يذهب للجنّة لكي يأكل خبزا هناك .
فهل بعد تلك الكلمات دموع تكفي لغسل الظلم عن هذه الأرض ام هل هناك شرار يكفي لحرق تلك الشعوب الخرساء ام هل هناك حبال كافية لإعدام اولئك القتلة من حكام الدول الجانية على هؤلاء الأطفال الأبرياء أم هل هناك نيران تكفي لحرق الكون الذي بات مكرهة انسانيّة ملّت من الموت البطيئ وكرهها الخالق لكثرة ذنوب الأغنياء والحكام والمسؤولين فيها وكثرة آلام شعوبها وكادحيها .
دمعة مظلوم حجبت حريّتي كعربي من الحركة فشلّت يدي وجمّدت قدماي وعمت بصري وبصيرتي ووتّدت لساني فبات جمادا ليس له من الحياة نصيب وفي الوجود طريد سليب وفي الآخرة رجيم غضيب ولدى الشيطان مطيع حبيب فمن انا ؟؟؟؟
وكيف لهذا الدولار الذي اخذ من لون الطبيعة خضاره اصبح يمثِّل لون الشرِّ سواده ولون القتل احمراره وما زال , وكيف اذا اتحد شرُّ الشرق والغرب معا ضد هؤلاء الأطفال الأبرياء القتلى في حلب الشهباء الذين يصرخون يا الله با رسول الله ويا مخلِّص اليسوع ادركنا قبل ان نكون حطاما ونارا وقودها عظاما وحجارة .
اما لهذه الدنيا من نهاية وحلب فيها تحترق والأقصى يُنتهك والسنّة والشيعة على المفترق وهل الطفولة هذا ما تستحق ان تكون عليه
آه يا حلب ماذا يقول اطفالك لمن يقابلوهم في السماء !!
أم ماذا يقول الأحياء لجلاديهم قبل الموت والقتل الشنيع !!
هل تآخى الدولار والروبل ليكوِّنا الدوبل من الجرائم
ام هل تزاوج فلاديمير بوتين، و باراك أوباما،وخلّفا برامير اخر
ونهبا ارواح حلب بعد ان نهب اموال العراقيين واحلامهم
وهل بعد بغداد وطرابلس وعدن وحلب نُؤكل بعد الثور الأبيض
هل تخبئ الأم اطفالها في حضنها خوفا من موت قادم عليها
من طائرة من صنع امريكي وقطع روسية وتحمل نجمة داوود
تقصف اطفالا يتحجرون في حضن امهم يكفرون في كل العروبة
فالعروبة ماتت قبل هؤلاء الأطفال وأمهم الذين استوطنوا الجنّة

هل ترمي كتب المدرسة وكراريس الأطفال إذ لا لزوم لها بعد الآن
وتخبئ ارواح اطفالها في مرطبانات الزيتون الصامد في الأرض
وهل تدعوا ملاك الموت لينتظر بعيدا بعيدا مع طائرات بني صهيون
حتى وإن قادها عرب فلينتظروا دورهم حيث لن يبقى احد منهم ومنّا
وانتظرنا حتّى ننهي انشودة الدولار والشيكل والروبل يمّا ليّ وليّ يا ليّا
نحن شعب عربيُّ كان واحدا ضمّه في قبضة الدولار مجموعة حراميّه
احمد محمود سعيد
2/5/2016
ambanr@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع