أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023 الأردن .. السجن لممرض هتك عرض مريضة بحجة قياس حرارتها جماعة الحوثي تعتزم تصعيد هجماتها في البحر ترامب عن محاكمته بمانهاتن: يوم حزين جدا لأمريكا
إقصاء اﻷخر

إقصاء اﻷخر

01-05-2016 10:27 PM

"ان الذين يشعرون بالنقص هم من يقصون اﻷخرين" ؛ جملة طرحت كنتيجة لمجموعة من الابحاث تناولت مفهوم التضامن بين الافراد في المجتمعات التي تتكون من فئات عرقية ودينية مختلفة ، والحديث هنا عن المجتمع اﻷلماني الذي احتوى اكبر عدد من الاجئين خلال السنوات الثلاث الماضية .
والصراحة مع الذات هي التي تحكم مثل هذه الابحاث ، ومرافقة علم الفلسفة للعلم البحت يؤدي الى كسر كل معيقات البحث العلمي الموضوعي ، وكل من العلمين يغطي فجوات اﻷخر بخصوصية مكوناته البحثية .
وبالعودة لحقيقة إقصاء اﻷخر نتيجة للشعور بالنقص عند فئات من المجتمع ؛ علينا ان نطرح على انفسنا في المجتمع اﻷردني سؤال عن حجم الاقصاءات التي نمارسها بحق بعضنا البعض ؟، وما هي جوانب النقص الذاتي التي تسيطر علينا كافراد في مجتمع لم يتجاوز عدده عن سبع ملايين نسمة ، ونتميز عن غيرنا بنسبة تعلم عالية ولدينا ارقام كبيرة من حملة الشهادات العليا في علوم التربية والمجتمع.
واﻹجابة على ذلك تتطلب منا فقط ان نطبق مع انفسنا قاعدة الصراحة الاجتماعية ، وان تمتلك الدولة هذه الصراحة مع نفسها قبل الافراد ﻷنها في النهاية هي من تمثل السلطة التنفيذية ، وإذ ما استمرينا في الكذب على انفسنا دولة وافراد ستبقى سياسة اﻹقصاء لﻷخر هي المسيطر لدينا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع