أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مال و أعمال "تطبيقات التاكسي" غير قانونية رغم...

"تطبيقات التاكسي" غير قانونية رغم تيسيرها على المواطنين

"تطبيقات التاكسي" غير قانونية رغم تيسيرها على المواطنين

01-05-2016 12:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

بينما يؤكد مستخدمو تطبيقات يتم تحميلها عبر الهاتف الذكي مجانا لطلب سيارة أجرة؛ أن هذه الخدمة يسرت لهم الكثير من الراحة إلا أن الشركات المشغلة لهذه الخدمات ما تزال تعمل في السوق خارج الإطار القانوني وهي تتسبب بأذى لمشغلي التاكسي التقليديين.

وتوفر هذه الخدمة بحسب مستخدمين الوقت والجهد لاسيما معاناة المواصلات وساعات الانتظار.

وتعمل هذه التطبيقات على توفير خدمة التاكسي بالإضافة إلى النقل الخصوصي والسرفيس والنقل السياحي ورحلات للمجموعات السياحية بشكل غير قانوني.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم به هيئة تنظيم النقل بإعداد كتاب سيتم رفعه لرئاسة الوزراء يتضمن توصيات وتشريعات لتنظيم عمل شركات تقدم خدمات التاكسي والتي تقدم عملها عن طريق تطبيقات يحملها المستخدمون عبر أجهزتهم الذكية.

ويعتبرعمل هذه الشركات غير قانوني الامر الذي دفع رئاسة الوزراء لتشكيل لجنة مكونة من وزارة النقل وهيئة النقل ووزارة الاتصالات ليتم وضع تشريعات تنظم عملها.

وأكدت الهيئة أنه يجب أن يتم ترخيص هذه الشركات بحيث تصبح قادرة على ممارسة عملها بشكل قانوني وضمن تشريعات تحكم عملها.

وقال رئيس هيئة تنظيم النقل البري مروان الحمود "الإشكالات الناجمة عن استخدام تطبيقات التاكسي تتمثل في صعوبة ضبط وتنظيم التعرفة والسيطرة على المدفوعات الضريبية للقطاع".

وزاد "تعمل هذه التطبيقات بربط المستخدمين بالسائقين دون تراخيص مهنية".

وأضاف "السائقون العاملون على تقديم الخدمة غير مدربين، وغير مرخصين وغير مؤمن عليهم، ما يعرض مستخدمي هذه الخدمة لمخاطر عديدة".

وأكد الحمود انه تم تشكيل لجنة من وزارتي النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة بخصوص وجود تطبيقات الكترونية على شبكة الانترنت والهواتف الذكية لتقديم خدمات النقل بالأجرة للأفراد في المملكة، وبالأخص تطبيق "اوبر" الذي يستخدم السيارات الخصوصي والسياحية لتقديم خدمة النقل العام.

ولفت إلى أن هذه التطبيقات تعمل حاليا بالأردن على تقديم خدمة طلب رحلة عبر برامجها من خلال الموبايل للتاكسي والنقل الخصوصي والسرفيس والنقل السياحي ورحلات للمجموعات السياحية بشكل غير قانوني.

وأكد أنه تم التعميم على جميع مكاتب سيارات التأجير السياحية بعدم ممارسة مهنة نقل الركاب بواسطة سيارات التأجير السياحية ومنع العمل كسيارة تاكسي من خلال هذه التطبيقات او أي برامج أخرى، وبخلاف ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وبين الحمود ان عدد سيارات التاكسي التي تقدم خدمة التنقل عن طريق هذه التطبيقات غير واضح ودقيق، موضحا ان تعرفة العداد للسيارات التي تقدم هذه الخدمة متفاوت، فمنهم من يقدمها بسعر اعلى او اقل من التعرفة العادية للتاكسي، وهو ما يؤدي الى إيجاد منافسة غير عادلة وغير مشروعة بينها وبين التاكسي العادي.

واوضح ان الشركات العاملة على تقديم خدمة النقل بالأجرة للأفراد في الأردن عبر شبكة الانترنت والهواتف الذكية تتضمن شركة Easy taxi التي قدمت طلب ترخيص لأمانة عمان، ولغاية الان لم يتم استكمال اجراءاتها لهذا الخصوص، فيما تقدم الخدمة من دون ترخيص شركات Careem و online taxi و good taxi و ubber.

ويذكر ان هذه التطبيقات انتشرت في عديد من دول العالم الا انها شهدت معارضة ومحاولات لوضع ضوابط حول عملها في عدد من دول العالم، ولا يعتبر الاردن الدولة الوحيدة التي تتوجه لوضع تشريعات لتنظم عمل هذه التطبيقات. ويشار الى ان اسباب معارضة هذه التطبيقات كانت لاعتبارها منافسة غير مشروعة لعمل التاكسي العادي، علاوة على اتاحة الفرصة لسائقين غير محترفين لتحميل الركاب في سياراتهم الخاصة.

وعلى الرغم من ان هذه التطبيقات واجهت بعض التحديات وعلى رأسها معارضة عملها من قبل مقدمي خدمات النقل الا ان مستخدمين يؤكدون اهمية هذه الانظمة وضرورتها، خاصة في الوقت الذي تتزايد فيه شكاوى الركاب من سوء الخدمات قطاع النقل في المملكة.

ويقول أحد المستخدمين لهذه التطبيقات راتب سعيد إنه "تمكن من تنزيل تطبيق على هاتفه يقوم بشبكه مع اقرب تاكسي متوفر بمنطقته الأمر الذي أتاح له طلب أقرب سيارة أجرة وهو في منزله".

ويضيف أن هذه التطبيقات وفرت عليه الوقت والجهد، خاصة أن ساعات انتظار التاكسي اصبحت طويلة، ويبين ان التطبيق ساعده في أن ينتظر وصول التاكسي في منزله او مكان عمله دون الحاجة للوقوف في الشارع لساعات طويلة.

ويلفت سعيد الى ان شبكة النقل العام في المملكة تحتاج لاعادة بنائها من جديد، خاصة أن هنالك حالة استياء عام للمستخدمين الامر الذي يدفعهم للبحث عن وسائل وطرق لتخفيف من حدة معاناتهم اثناء التنقل.

وتؤكد مستخدمة اخرى لهذه التطبيقات منال فواز، ان العديد من المواطنين يستخدمون تطبيقات تقديم خدمات التاكسي، والتي تتيح لهم طلب سيارة الأجرة عن طريق تحميل تطبيق يقوم بوصل المواطنين بأقرب سائق تاكسي في المنطقة.

وتوضح ان اغلب المواطنين يعانون من المواصلات خاصة فيما يتعلق بطول ساعات الانتظار التي يقضونها بالتنقل من مكان لاخر.

ويبين مستخدم آخر، موسى صرفندي، أن قطاع النقل في المملكة يعاني من خلل كبير، حيث ان المواصلات تستهلك حصة كبيرة جدا من وقت المواطنين سيما خلال الصيف الذي يزيد فيه الطلب على المواصلات.

ويقول إنه قام مؤخرا بتحميل احدى التطبيقات التي توفر له طلب تاكسي من مكانه دون ان يضيع وقته بالبحث عن وسيلة تقله من مكان لاخر.

ويضيف أن أغلب المواطنين الذين يستخدمون وسائل النقل المتاحة في الاردن لديهم قصص يعانونها يوميا من خدمة النقل العام، ويوضح ان التطبيقات التي يستخدمها من خلال تحميل تطبيق على هاتفه يقوم بشبكه بأقرب تاكسي موجود في منطقته، يساعده في الحد من معاناته مع المواصلات.

بدوره؛ يوضح مستخدم اخر، عامر الغزو، ان هذه التطبيقات يتم تحميلها عبر الهاتف الذكي مجانا، حيث تتيح للمستخدم طلب سيارة أجرة بكبسة واحدة وفي الوقت الذي يريده ومن ثم انتظار سيارة التاكسي للوصول إلى موقعه سواء كان في المنزل أو في أي مكان آخر.

ويضيف أنه على الرغم من ارتفاع اجرة هذا التاكسي إلا أنه قلص من حدة معاناة الناس بسبب المواصلات.

ويقدر عدد سيارات التاكسي في المملكة بحوالي 15 ألف سيارة، 12 ألفا منها في عمان، ويضم قطاع النقل العام في عمان والتي تقع ضمن صلاحيات أمانة عمان حوالي 790 حافلة وكوستر (سيارة ركوب متوسط) و3219 سيارة سرفيس.

فيما تعمل الحكومة على مشروع حافلات سريعة التردد في عمان منذ 2009 والذي ينتهي وفق التوقعات الحكومية في 2017، بهدف التخفيف من حدة مشاكل النقل بين عمان والزرقاء.


من جانبه؛ يؤكد الخبير التقني عبد المجيد شملاوي أن هذه التطبيقات أتاحت الفرصة للمستخدمين البحث عن بدائل تقلل من وطأة معاناتهم مع قطاع النقل العام في المملكة.

ويبين أن الأساس في قطاع النقل هو العمل على تنظيمه وتفعيل التشريعات الناظمة لعمله لرفع سويتها وجودتها بدلا من وضع تعليمات وتشريعات تنظم تطبيقات تقدم خدمات للمستخدمين.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع