أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بالوثائق : الولايات المتحدة أقرت بأن لاعلاقة...

بالوثائق : الولايات المتحدة أقرت بأن لاعلاقة لصدام حسين بأعتداءات ايلول .. وقررت الإطاحة بنظامه

23-09-2010 12:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت وثائق رسمية الأربعاء أن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ركزوا على الاطاحة بنظام صدام حسين فور تولي بوش مهامه وبحثوا كيفية تبرير حرب في العراق بعد فترة قصيرة من اجتياح أفغانستان في العام 2001.

 

وأظهرت وثائق رفعت السرية عنها مؤخرا انه بعد ساعات على وقوع اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001 تحدث وزير الدفاع الأمريكي انذاك دونالد رامسفلد عن مهاجمة العراق وكذلك أسامة بن لادن بحسب محضر لقاء عقد في ذلك اليوم.

 

وبحسب الوثائق التي نشرها مركز (محفوظات الامن القومي)، معهد الابحاث المستقل الذي يتخذ من واشنطن مقرا له فان رامسفلد طلب من محام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الحصول من نائبه على حجج تظهر علاقة مفترضة بين النظام العراقي وزعيم شبكة القاعدة.

 

وأقرت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بأن نظام صدام حسين لم يكن له أي علاقة باعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر.

 

وفي حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو 2001 أشار مسؤولون كبار في الادارة إلى أنابيب الومنيوم تم ضبطها كدليل على أن العراق يسعى لامتلاك أسلحة نووية حتى قبل إجراء تقييم أولي لطبيعة هذه الانابيب كما ورد في مذكرتين وجهتهما وزارة الخارجية إلى وزير الخارجية انذاك كولن باول.

 

وتشدد إحدى المذكرتين على مصلحة الحكومة الأمريكية في تركيز الدعاية على الحظر لكي تكون في مصلحتها، وتوضيح قضية الانابيب التي تبين لاحقا أن لا رابط بينها وبينها الأسلحة النووية.

 

وموضوع العراق كان أيضا محور مذكرة وجهت في تموز/ يوليو 2001 إلى مستشارة الأمن القومي الامريكي انذاك كوندوليزا رايس فيما كان رامسفلد يحث على عقد لقاء رفيع المستوى حول السياسة الواجب اعتمادها تجاه بغداد.

 

وبعدما عبر عن القلق لان العقوبات لا تاتي بنتائج ولان دفاعات العراق الجوية تتحسن، حذر رامسفلد من انه في غضون سنوات قليلة ستضطر الولايات المتحدة بدون شك لمواجهة نظام (صدام) مجهز بأسلحة نووية.

 

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع