أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصادر إسرائيلية: نتنياهو يعد خارطة سريّة...

مصادر إسرائيلية: نتنياهو يعد خارطة سريّة للانسحاب من الجولان

19-09-2010 09:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دوائر إسرائيلية النقاب عن تلقي الرئيس السوري بشار الأسد خارطة جديدة، صاغها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سرية تامة، للانسحاب من هضبة الجولان، وقالت الدوائر التي وصفت نفسها بالاستخباراتية إن نتنياهو عرض الخارطة على الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال لقائهما في السادس من تموز الماضي بواشنطن، دون أن يُطلع عليها أياً من الدوائر السياسية، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في تل أبيب، باستثناء وزير الدفاع ايهود باراك. وأثارت زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل للعاصمة السورية دمشق في السابع عشر من أيلول الجاري عدداً ليس بالقليل من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي تركز فيه واشنطن جهودها على محاولة إحياء العملية السلمية بالمسار الفلسطيني- الإسرائيلي ، فاجأ ميتشل الجميع، عندما قال في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى للتفاوض الإسرائيلي مع القيادة السورية" ما أعطى انطباعاً لدى المراقبين في واشنطن، وربما في تل ابيب أيضاً، بوجود آليات جديدة قد يكون لها بالغ الأثر في دفع المفاوضات على المسار السوري - الإسرائيلي الى الأمام. ووفقاً لتسريبات استخباراتية نشرها موقع (تيك ديبكا) العبري على شبكة الانترنت، اجتمع ميتشل فور وصوله دمشق بالرئيس الأسد، وخلال اللقاء عكف ميتشل على إقناعه بإمكانية إحياء المفاوضات بين دمشق وتل أبيب، في ضوء ما عرضه عليه من خرائط، كان نتنياهو قد صاغها بنفسه، للانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان، شريطة تبني الأسد سياسة الرئيس المصري الراحل انور السادات، حينما قرر زيارة إسرائيل في تشرين الثاني عام 1977، ووقع على اتفاقية السلام مع اسرائيل عام 1979، مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من شبه جزيرة سيناء. الشرط الإسرائيلي الآخر، الذي طرحه نتنياهو، حال تسليمه خرائط الانسحاب من الجولان للرئيس الأميركي هو: "إنه حال استئناف العملية السلمية بين دمشق وتل أبيب، يجب على الرئيس الاسد، وضع حد لتحالفه السياسي والعسكري مع إيران، ووقف تأييده السياسي والعسكري أيضاً لحزب الله و"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وبقية من وصفها نتنياهو بالتنظيمات الفلسطينية الشاردة، التي تمارس نشاطها السياسي في العاصمة السورية. في الوقت الذي تجسد فيه هذه الشروط هدفاً سياسياً واستراتيجياً نهائياً لرئيس الوزراء الاسرائيلي، يرى المراقبون السياسيون في واشنطن، أن الرئيس الاميركي أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، والمبعوث ميتشل، باتوا على قناعة بأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان، التي تلقوها من نتنياهو، منحتهم مساحة كافية للبدء في عملية سياسية بين سورية واسرائيل، بوساطة أميركية فاعلة ومباشرة، تؤدي في نهاية المطاف إلى الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من هضبة الجولان. ووفقاً لخريطة نتنياهو، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجولان حتى الخط المعروف بـ (خط التلال)، وينطوي الانسحاب حتى هذا الخط على مغزى إسرائيلي معين، إذ يُعتبر من الناحية السياسية انسحاباً كاملاً من الهضبة، ومن معظم مستوطنات الجولان، أما من الناحية العسكرية فيُبقي الانسحاب الإسرائيلي حتى هذه النقطة خياراً تكتيكياً في يد إسرائيل، وهو السيطرة العسكرية على الهضبة مجدداً بسرعة فائقة نسبياً، اذا انهارت التسويات السياسية والعسكرية، التي يتم تحديدها بين دمشق وتل أبيب. وبالنظر إلى الخط الذي حددته خارطة نتنياهو للانسحاب الإسرائيلي من الجولان، يتبين أن مساحة الهضبة تبلغ 1800 كيلو متر مربع، بينما تسيطر إسرائيل على ما يقرب من 1200 كيلو متر مربع، ويبعد الخط الذي يقترحه رئيس الوزراء الاسرائيلي عن نهرالاردن ما بين 2 الى 5 كيلو مترات منها، وتعتبر هذه النقطة آخر نقطة مرتفعة قبل الانخفاض الحاد غرباً باتجاه نهر الأردن، ووادي الحولة وبحيرة طبرية. وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع