أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو

مصر تغازل "حماس"

مصر تغازل "حماس"

12-03-2016 05:16 PM
علم الجمهورية العربية المصرية وشعار "حماس"

زاد الاردن الاخباري -

رصد - نشر الكاتب محمد أمين المصري مقالاً في افتتاحية صحيفة الأهرام غازل فيه حركة حماس، تحت عنوان "نفق عرفات" ، بحسب رصد "زاد الأردن" : 


وفيما يلي نصّ المقال :

تميز الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بجملته الخالدة :"أرى الضوء فى آخر النفق"، وكان يقصد بالضوء القدس الغالية على قلبه وقلب كل فلسطينى وعربى ومسلم. لم يتخل عرفات عن أمله وحماسه ونفقه وضوئه، فكم من خيالات كثيرة داعبته فى جميع مراحل حياته.



لكم كان رائعا الرئيس عرفات، فقد أدرك مبكرا المصاعب التى تواجه القضية الفلسطينية، فتعامل معها بالوقائع أحيانا، والتفاؤل والآمال أحيانا أخري، فأعاد قطاع غزة ونحو 90% من الضفة الغربية، وانتظر استعادة القدس الشرقية، وكاد يحقق أمله ويبلغ آخر النفق ويصلى فى المسجد الأقصي، لولا مشقة مفاوضات كامب ديفيد فى يوليو 2000 والتى أعادت الفلسطينيين الى المربع واحد ليخسروا كل ما حققه اتفاق "غزة – أريحا أولا" وما تلاه من مرجعيات مع الإسرائيليين.


مات الرئيس عرفات مسموما ولم يمت الأمل لدى الفلسطينيين، فلديهم أوراق ملكية بيوتهم وأراضيهم فى فلسطين الأم، وأشعار محمود درويش وسميح القاسم عن الأرض وروايات غسان كنفانى . ولديهم إرادة قوية ومعين لا ينضب من الأمل فى استعادة كافة أراضيهم، ولديهم طاقات أطفالهم وشبابهم التى وإن توحدت قواهم وانطلقت وخرجت من مكمنها لحررت وطنهم المغتصب.



أما مصر فهى أكبر أمل للفلسطينيين، ولكن ثمة ما يريد نزع هذا الأمل عنهم، وبدلا من أن تحنو مصر على الفسطينيين وسكان قطاع غزة تحديدا، نرى نفرا من السياسيين المصريين المغرضين الذى لا يدركون معنى السياسة، يحرضون الدولة على ضرب حماس. وهؤلاء لم يدركوا بعد أن حماس حركة مقاومة لطالما نالت اعجابنا وستظل حركة مقاومة لولا السياسة الملعونة التى اقتصت من رصيدها فى قلوب العرب والمصريين.

لم يدرك هؤلاء المغرضون وهم يطالبون الجيش بتنفيذ ضربات عسكرية فى عمق قطاع غزة، أن مصر بذلك ستكون مثل دولة إسرائيل الإرهابية. فمصر هى رئة وأكسجين القطاع وعليها أن تكون بلسما لكل فلسطينى حتى وإن أخطأ بعض قيادات حماس بحق مصر، فأنفاق الحركة الى زوال، ولكن يبقى نفق عرفات بضوئه وأمله، ومصر هى نهاية النفق.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع