زاد الاردن الاخباري -
رصد - أبرزت صحيفة عبرية المنافسات والصراع الحالي من أجل الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بين المرشحين، مشيرة إلى أن "الثلاثاء الكبير" سيضرب موعد آخر ليحصد الفائز أكثر عدد من أصوات الولايات المختلفة.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن انتخابات 2016 جامحة ومثيرة لدرجة أن "الثلاثاء الكبير" له موعد ثان.
وتساءلت الصحيفة "هل اعتقدتم أن "الثلاثاء الكبير" انتهى قبل أسبوع؟، مجيبة عن تساؤلها قائلة "اعلموا أنكم أخطأتم وافتحوا جدول التقويم: الموعد الثاني سيقام بعد أسبوع".
وأشارت الصحيفة أن فلوريدا (99 مندوبا) وأوهايو (66)، واللتان سيحصل الفائز فيهما على كل شيء، من المنتظر أن توضحا لنا الصورة المتشابكة للغاية عند الجمهوريين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المحتمل جدا أنه من بين المرشحين الأربعة الموجودين اليوم، سيبقى ثلاثة فقط وبما أيضا اثنان. تخيلوا أن يخسر حاكم أوهايو جون كايسك أو السناتور ماركو روبيو من فلوريدا. كيف يستطيعون أن يأملوا في الفوز بتعيين بعد خسارة الحرب على البيت.
وبينت الصحيفة أن "حتى "الثلاثاء الكبير"، فالانتخابات التمهيدية متوقعة لنا اليوم عند الجمهوريين في هاواي، وأيداهو، وميتشجان وميسيسيبي. وعند الديمقراطيين سينتخبون فقط في ميسيسيبي وميتشجان، ويفترض أن تتوجه الأضواء إلى ميتشجان".
وأردفت الصحيفة على أن الانتخابات في ميتشجان من شأنها أن تدلنا إلى أي مدى سقطت الطبقة الوسطى تحت تأثير ترامب، فالحياة ليست سهلة اليوم في ميتشجان: ديترويت، عاصمة صناعة السيارات، أصبحت واحدة من المدن الفقيرة في أميركا، وهي لا تتوقف عن خسارة السكان إلى جانب مدن أخرى شمال ولاية نيويورك، لا عمل ولا مستقبل.
وأكدت الصحيفة أن ترامب متقدم في الاستطلاعات (%36)، وإنجازه في ميتشجان قد يعزز الادعاء بأنه قادر على حشد ذوي الياقات الزرقاء الذين أيدوا رونالد ريجان في ذلك الوقت.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول "إن الفوز في ميتشجان هو الرد الأفضل الذي يمنحه ترامب للمؤسسة المعادية له. في مقابل ذلك، فإن خسارة ترامب ستحفز المؤسسة الرسمية لزيادة الهجمات ضده. لقد أصبحت ميتشجان هدفا رمزيا للغاية".