أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل يتخوف الأردن من إيران وحزب الله؟

هل يتخوف الأردن من إيران وحزب الله؟

هل يتخوف الأردن من إيران وحزب الله؟

15-02-2016 12:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

ماهر ابو طير - تخوض قوات إيرانية ومعها قوات من حزب الله بالإضافة إلى الجيش السوري معارك كبيرة في مناطق معينة في جنوب سوريا، ضد الجماعات المسلحة، مع دعم روسي واضح، وشراكة جزئية لمقاتلين أفغان ينتمون لمذهب محدد.

تؤكد المعلومات أن الوضع الميداني بدأ يميل فعليا لصالح هذه القوات ضد الجماعات المسلحة، ودرعا المدينة كما هو معروف بيد النظام، فيما العمليات تمتد إلى بقية محافظة درعا، لخلع الجماعات المسلحة منها.

بيد أن السؤال الذي يتردد في عمان وغيرها، يتعلق بمدى احتمال الأردن لوجود قوات إيرانية وقوات من حزب الله، وغيرها من قوات ذات صبغة مذهبية على حدوده، أو تقترب من حدوده بشكل أو آخر، وما مدى الخطر الذي تشكله هذه القوات فعليا على الأردن، وهل افتراض الخطر، صحيح، أم مجرد مبالغة؟!.

يقول مطلعون هنا إن الأردن تلقى ضمانات سرية من الروس ألّا تؤدي العمليات إلى اقتراب القوات الإيرانية وقوات حزب الله وغيرها من قوات من الحدود الأردنية، وهناك تفاهمات على ما يبدو بين عمان وموسكو حول هذا الملف تحديدا لما للروس من تأثير على هذا المعسكر؛ حيث قدم الروس ضمانات من اجل طمأنة الأردن في هذا الصدد.

شخصيات دبلوماسية غربية رفيعة المستوى في عمان، تعتقد في تقييماتها أن الأردن لن يكون مستهدفا من القوات الإيرانية أو أي قوات لحزب الله، إذ ترى هذه الشخصيات أن الخطر الأكبر على الحدود يتعلق بالجماعات المسلحة مثل داعش وغيرها من جماعات.

العلاقات بين الأمريكيين والروس -على ما يبدو- تجتمع عند نقطة واحدة تتعلق بالأردن، وهناك توافق بين البلدين على أن الأردن في هذه القصة خط أحمر بالنسبة للأمريكيين، وهو ما تدركه موسكو تحديدا، وهي أيضا على صلة جيدة بعمان.

الأردن في كل الحالات لن يقبل أن تلجأ دمشق إلى أي قوات إيرانية أو قوات من حزب الله لحراسة الحدود مع الأردن أو لإدارة المعابر والحدود، أو تولي امن المنطقة المحاذية للأردن، ويتقبل الأردن وفقا لمعلومات مؤكدة، عودة ما كان سائدا من وجود قوات رسمية سورية، وفي حالات أخرى قوات المعارضة السورية المعتدلة على افتراض بقاء الأخيرة في تلك المنطقة.

في الحديقة الخلفية للعلاقات الأردنية السورية، ارث كبير من التصعيد السياسي بين البلدين، وتصريحات المسؤولين السوريين تتهم الأردن دوما بتمرير السلاح والمقاتلين إلى سوريا، وارث التصريحات تقرأه عمان، على أساس يقول أن دمشق الرسمية قد تتعمد لاحقا إلى إثارة حنق الأردن وقلقه بشكل متعمد، عبر الثأر والاستعانة بقوات إيرانية أو من حزب الله، أو أفغانية ، للإشراف على الحدود مع الأردن، من باب المكايدة السياسية.

هذا الاعتقاد، دفع الأردن مرارا إلى إجراء اتصالات مع عواصم فاعلة، إذ يريد الأردن أن يجعل القضية مرتبطة بأمن الإقليم، وليس بأمنه وحده على وجه الحصر والتحديد.

لكن يبقى السؤال ماذا لو تراجع الروس عن تعهداتهم، واستيقظت عمان على انتصارات للروس ومن والاهم في سوريا، وبحيث تكون النتيجة معاكسة، وبحيث تمتد قوات إيرانية ولبنانية من حزب الله، وأفغانية، على طول الحدود مع الأردن؟!.

ما الذي سيفعله الأردن يومها...دعونا ننتظر ونرى؟!.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع