في تصريح صحفي رسمي تمت اﻹشارة الى ان الحكومة لجأت لخبير فرنسي متخصص بعلم المسكوكات ؛ ليوضح للحكومة ان ما هو قطع أثرية مجرد لعبة وضعت امام الجمهور ﻷكثر من خمسة عشر عاما وهم يتخيلونها أثرية ، وفي نفس الوقت عرضت قناة DW برنامج تحقيقي تحت عنوات " المحترف اﻹسباني " ، وهو شخص متخصص وبحرفية عالية في تقليد القطع اﻷثرية ، ومن ضمن أشهر تلك القطع هي الرؤوس البرونزية للقادة الرومان واليونان.
ورغم توفر التقنيات العالية والخبراء من اساتذة أثار وجامعي تحف ومنخصصين في المتاحف وبيوت المزادات العالمية ؛ رغم كل ذلك تمكن هذا المحترف اﻹسباني من خداع المتخصصين وتحقيق مبالغ مالية كبيرة من حرفته تلك ، فهل نحن في اﻷردن لدينا محترف أردني تمكن من خداع كل علماء اﻷثار والمختصين لمدة خمسة عشر عاما ، واذا ما وجد هذا المحترف فالى اين وصل احترافه وكم هي عدد القطع اﻷثرية التي تم استبدالها في المواقع اﻷثرية في البلد ، ﻷن هذا المحترف تمكن من خداع الدولة بمسكوكات وضعت داخل صناديق زجاجية وفي متاحف محروسة ومراقبة ، فكيف هو الوضع في الساحات والشوارع والمباني اﻷثرية التي تنتشر في ارض الوطن ؟ ، وهل ستجر تلك القصة وراءها قصص اخرى تؤكد على وجود هذا المحترف اﻷردني، وبالتالي تاريخ مزور .