أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
سوريا والعراق ... والقادم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوريا والعراق .. والقادم

سوريا والعراق .. والقادم

14-02-2016 05:42 PM

لا شك أننا بدئنا نشعر كمراقبين بأن القادم أسوأ بما يخص القتال على الجبهتين السورية وآختها العراقية وبما أن الأردن يتشارك معهما حدوداً طويلة المسافات فيها ما فيها من الاختلافات الجغرافية تحتاج دائماً إلى المراجعة الأمنية الشاملة حسب تطورات المواقف الحربية على هذه الجبهات .

لا بد أن يضع صاحب القرار الأمني نصب عينيه الحقائق والتطورات بميادين القتال وان يعيد النظر الدائم والمستمر ساعة بعد أخرى بهذه الحقائق وعليه تكون الخطط والاستراتيجيات المناسبة والفعالة لمعالجة أي موقف موجود أو طارئ وأنا اريد أن أؤكد على أن صاحب القرار يجب أن لا يعتمد بتاتاً على التصريحات من هنا وهناك خاصة هذه التي تدعم الموقف الأردني اياً كان مصدرها بل يجب دراسة السيناريوهات جميعها بأنواعها ومدى خطرها على الأردن والتحضير الكامل للأسوأ منها والراجح حدوثه من العدو الرئيسي أو المحتمل .

هنا أرى من المناسب أن توضع بعض التصريحات أو الأعمال القائمة حالياً أمام العين ودراستها بجدية متناهية لا هزل ولا تسويف للوقت فيها ونضع تعليقنا ورأينا بكل منها :

 


1. تصريح مدير السي أي إيه مؤخراً بان قوات داعش تمتلك بعض الأسلحة الكيماوية بل واستخدمتها .

* أين نحن من ذلك التصريح الخطير , ما هي الاستعدادات عندنا إذا استولى الدواعش بشكل أو بأخر على الجنوب السوري , هل نحن جاهزون لمثل هذه التهديدات المحتملة .

 


2. تصريح من احد أفراد النظام السوري بأن الأردن وقواعده ومنشاته الحيوية ستكون مستهدفة إذا تم الهجوم البري المحتمل على سوريا من خلال استخدام القواعد والأراضي الأردنية .

 


** أنا شخصياً وبالرغم من معرفتي أن الأردن قد دخل أو سيدخل في تحالفات دولية وعربية وإسلامية منتظرة من باب المحافظة على أمنه واستقراره وعدم التغريد خارج السرب العالمي والعربي ومع الضغوطات التي تمارس عليه ليلحق بالركب حتى لا يبقى وحيداً ..

 

لا أؤيد مشاركة القوات الأردنية .. بل هذا الذي يجب أن يكون وعلى الأشقاء والأصدقاء تقدير موقف الأردن وعدم الضغط عليه حتى لو كان العمل البري واقعاً أو محتملاً من باب الضغط على روسيا والنظام السوري للقبول بالحل السلمي المتضمن ما احتوته القرارات الدولية .

 


3. في ظل الحرب الدائرة بالعراق الآن وما ينتج وسينتج عنها من إعادة التقسيم الديموغرافي الممنهج للسكان بعد طردهم من مناطقهم لإعادة رسمها وتشكيلها بناءاً على العرق أو المذهب والطائفة وقد تم طرد بعض الطوائف السنية والمسيحية من مناطق سكناهم .. ما هي احتمالية تهجيرهم قسراً للأردن وهل الخزان البشري يحتمل هذه الأمواج البشرية .

 


*** هذا الاحتمال بعيد نوعاً ما ولكنه محتمل الحدوث ويجب أن يؤضع على مائدة البحث لدراسته ووضع الخطط اللازمة من قبل صاحب القرار الأمني .

 


**** لا بد من إعادة تحديد وتحليل مصادر ونوعية التهديد على الأمن الأردني الشامل .

 


***** لا بد من تحريك بعض القوات نحو شمال وشرق المملكة من الآن وبهدوء للحشد العسكري اللازم وخاصة القوات المختصة بالحرب الالكترونية والحرب الكيماوية والاستخبارات والقوات الهندسية ومكافحة الألغام ودعمهم وقوات حرس الحدود بكل ما يلزم وزيارتهم من كل المستويات للمحافظة على المعنويات وزيادة يقظتهم ليشعر كل فرد منهم أن الشعب والقيادة دائماً معهم فهم المعتمد عليه بعد الله عزوجل في هذه الظروف الاستثنائية لحماية الوطن وأهله .

****** من نفل القول أن نتحدث عن الجبهة الداخلية وتمتينها وحمايتها من أي اختراق عدائي من قبل الخلايا النائمة التي لا ننفي وجودها أو الخلايا القائمة الماكرة للشر للأردن والقيادة وهم اشد خطراً من العدو الإسرائيلي على الأقصى والمقدسات منه على الأردن ونظامه الهاشمي المعتدل .

 


أخيرا :

 


نحن نعلم أن الشقيقة السعودية قد أخذت على عاتقها الواجب بالتصدي للمد الفارسي بدول الإقليم العربي ونحن قلباً وقالبا معها ولن نتخلى عنها وهي ودول الخليج يعلمون أن الأردن هو عمقهم الاستراتيجي إن أجلا أو عاجلاً .

 


الأردن مع أمته العربية ولن يتخلى عن هذا الدور المحوري والتاريخي .. فكان أن لا بد من المساعدات لهذا البلد الذي يمر يأسوا ضائقة مالية واقتصادية نظراً لقلة الموارد والموقع الجيوسياسي وكل السفراء الإخوة العرب أو الأصدقاء الأجانب عندنا يعلمون ذلك .

إن شاء الله لن تهن الرياض أو المنامة وخلفهما عمان وكل أحرار العرب .

 


حمى الله الأردن أرضاً وقيادتاً وشعباً وجميع الدول العربية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع