أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
لنحافظ معا علي امن الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنحافظ معا علي امن الاردن

لنحافظ معا علي امن الاردن

14-02-2016 12:34 PM

إن اﻷمن هو العنصر اﻷهم في حياة الشعوب وهو يتشكل نتيجة لمخرجات اعمال تشاركيه تقوم بها السلطات التنفيذيه والقضائيه والتشريعيه والقوات المسلحه واﻻجهزه اﻻمنيه ومؤسسات المجتمع المدني وبنسب متفاوته .

 


وان أي خلل في تنفيذ واجبات ومهام اي من هذه الجهات سينعكس سلبآ على منظومة اﻷمن وجوهره ونظرآ ﻻهمية الامن فأنه يتوجب علينا جميعا ايلاء هذا الشأن عنايه كبيره في جميع اﻷزمان ونحن في اﻻردن وبتوفيق من الله نعتز اننا تمكنا سابقا من تجاوز مرحله صعبه جدا واقتصرت اضرارها على الشؤون اﻻقتصاديه والمعيشيه فقط وهذا يعد انجازا كبيرا لقواتنا المسلحه ولاجهزتنا اﻻمنيه وللمواطن الاردني الواعي وما دعاني ﻻثارة هذا الموضوع في هذا الوقت هو الظروف الاستثنائيه التي تعصف بالمنطقه والمحيط وما ينشر من توقعات عن الفتره المقبله ﻻن اي تدخل عسكري بري في سوريا بمشاركه اردنيه قد يجلب الويلات للشعب الاردني عموما ويؤثر بشكل مباشر وسريع على أمن سكان المنطقه الشماليه الشرقيه لان الغريق ﻻ يخشى من البلل فهنالك اعداد كبيرة من القوات المتقاتله في سوريا غير خاضعه للقوانين الدوليه .

 

وﻻ يوجد من يسيطر عليها في المراحل الحرجه واذا ما شعرت تلك القوات انها تتعرض للخطر فقد يكون لها صولات جديده باتجاه الحدود الاردنيه المحاذيه لمناطق النزاع وربما تستيقظ تلك الخلايا التي اوجدها اللجوء القسري لان اﻻردن سيكون الحلقه اﻻضعف امام تلك القوات كونه الاكثر قربا من مسرح العمليات والاسهل وصولا لهم لان السكان ينتشرون على الشريط الحدودي فدول الحلفاء ليس لها حدود مع سوريا مما يجعلها امنه وغير مهتمه بالتعامل مع اي ردود فعل قد تخرج عن السيطره اثناء وبعد العمليات الدائره والشواهد على ذلك كثيره فهنالك العراق وليبيا وافغانستان وربما تكون اﻻعتداءات الخفيفه الحاليه على المناطق الحدوديه اﻻردنيه بمثابة رسائل لها معاني تحذيريه في هذا السياق لهذا نحن نتمنى على صانعي القرار ان تكون قراراتهم في هذا الخصوص مدروسه جيدا وحكيمه تراعي مصلحة الشعب والوطن بعيدا عن ايه اعتبارات اخرى لان انعكاساتها ستطال امن الشعب.

 

وانا شخصيآ اثق في بعد نظر وقدرات رئيس اﻻركان ومدير المخابرات فيما يتعلق بالتعامل مع الازمه السوريه ولكنني بنفس الوقت كغيري لا نفضل القرارات الفرديه في الحالات المصيريه وندعو لان تكون هذه القرارات تشاركيه ولهذا فاننا نتمنى ان يتم تشكيل مجلس ازمات قومي يختص بالقرارات المصيريه يضم النخب من القاده العسكريين والامنيين والساسه وبتشكيل جديد مختلف لا يراعي الجغرافيا والعلاقات وكما هو الحال عند تشكيل الحكومات وانتقاء موظفي الدرجات العليا ﻷن هذه المرحله مختلفه لا بل من اخطر ما يواجه الاردن منذ استقلاله وطبيعة الظروف الاستثنائيه ﻻ تحتمل المجاملات ولا تقديم التنازلات ولا ارتكاب اي نوع من الاخطاء فالدول التي انهارت سابقا كان ذلك بسبب قرارات خاطئه غير حكيمه وفرديه في معظم اﻻحيان.

 

وهذا المجلس سيحمل على عاتقه مسؤولية أي قرارات مصيريه عندها لن يكون بمقدور اي جهه المزاوده على مخرجات تلك القرارات لانها بالتاكيد ستكون الافضل المتاح ﻻبل سيلتف الجميع حولها ويجب علينا كشعب ان نستوعب خطورة هذه المرحله جيدا وان نلتف حول اجهزتنا الامنيه وقواتنا المسلحه بالرغم من عدم توافقنا مع السياسات الحكوميه وعلينا ان نتبع التعليمات الصادره عن الجهات الامنيه المسؤوله ويجب على تلك الاقلام المجامله والمأجوره ان تتوقف عن التسحيج والتطبيل في هذه المرحله نظرا لخطورة الموقف ونتمنى على الاقلام الوطنيه ان تاخذ دورها في هذا الظرف وتساهم في التوجيه المعنوي السليم للشعب لكي نحافظ على امن الاردن وشعبه .

 

داعيا العلي القدير ان يحفظ الامه العربيه والاسلاميه وان يجنب اردننا كل شر انه نعم المولى ونعم النصير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع