زاد الاردن الاخباري -
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تنفيذ مشروعها التعليمي في مخيم الزعتري الهادف الى توزيع 20720 حقيبة مدرسية وعشرات الآلاف من الادوات القرطاسية على الطلبة السوريين في مخيم الزعتري.
وقال المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان ان التعليم هو سمة اساسية لإعادة الاعمار والبناء، والأمل المشرق لجيل كامل عانى من أزمات اللجوء والنزوح لأكثر من أربع سنوات، منوها الى ان الحملة سوف تواصل تنفيذ هذا المشروع الهام والاساسي لتغطي كافة الطلبة السوريين القاطنين في مخيم الزعتري.
وأشار السمحان الى ان الحملة تعمل دائما على إحاطة ابناء اللاجئين السوريين بالرعاية في مختلف المجالات التعليمية والطبية والموسمية وغيرها من المحاور التي تضمن تنشئة الجيل السوري بالشكل السليم ليكون قادرا على العطاء والتميز.
ولفت الى أن العمل جار في تنفيذ المشاريع الانسانية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين؛ وذلك انفاذاً للتوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد، مثمننا دور القيادة الهاشمية والشعب الاردني المضياف على استضافتهم الكريمة للأشقاء السوريين، مشيرا الى مدى التلاحم والأخوة بين الشعبين.
وأكد مدير مخيم الزعتري العقيد عبد الرحمن العموش على دور الاردن في تحمل تبعات اللجوء للأشقاء السوريين، حيث إنها دائما وابدأ سوف تبقى ذلك البيت الذي يأوي كل أخ وشقيق سيراً على نهج قيادته الحكيمة وتأكيد على رحابة صدر شعبه المعطاء، مؤكدا على أثر التعاون المثمر مع المملكة العربية السعودية في التخفيف من وطأة اللجوء على الاشقاء اللاجئين وحمل هذه الرسالة الانسانية السامية لتلبية احتياجاتهم في مختلف المحاور.