أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هذا هو واقع الحال ولا حول ولا قوة الا بالله

هذا هو واقع الحال ولا حول ولا قوة الا بالله

13-02-2016 10:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

هذا هو واقع الحال .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
بقلم : عبدالحميد الهمشري

اغتيالات ميدانية في الضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة فلسطين - أنا أركز بما فيها القدس ، لأنها عاصمة أرض فلسطين التاريخية وجزء من أراضي الضفة الغربية المحتلة بعد حرب 1967 وعاصمة الدولة الفلسطينية الموعودة لأهلها الشرعيين من العرب الفلسطينيين - واستيلاء على الأراضي وهدم للمنازل واحتجاز جثامين الشهداء وتصفيات جسدية واعتقالات عشوائية من كافة فئات الأعمار ومن كلا الجنسين بمن فيهم الأطفال ، ناهيك عما يخططونه وما ينفذونه على أرض الواقع من تغيير جذري لمعالم المدينة المقدسة خاصة المقدسات الاسلامية منها والمسيحية وتغيير المعالم التاريخية لكل ما يمت إلى العرب والمسلمين على أرض فلسطين كلها وتضييق الخناق على الأهل في فلسطين عام 1948 " عرب الخط الأخضر" ، حرب صهيونية مبرمجة شعواء يشنها رعاع المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال في الضفة الغربية وفق مخططات مرسومة مسبقاً من قبل القيادة السياسية في الكيان الصهيوني ، والعرب والمسلمون ما يهمهم الاعتدال الذي يعني وعلى المكشوف إرضاء أمريكا والعدو الصهيوني ومن يدور في فلكهما ويتدثون عن الإرهاب دون تحديد هوية أصحاب الإرهاب اللهم قصرها فقط على الإسلام والمسلمين والعرب واستثناء الحركات المتطرفة الصهيونية منها والمسيحية والوثنية واللا دينية .

 


والآن تعد العدة لشن حرب تدميرية جديدة ضد السكان في قطاع غزة المحاصر عربياً وبصك عالمي قبل أن يكون صهيونياً إرضاء للكيان الصهيوني وقيادته النيرونية التي تعمل وبالعلن وعلى رؤوس الأشهاد بتنفيذ مخططاتها الإجرامية التي تتعارض مع كل ما تنص عليها كافة الشرائع السماوية والمواثيق والعهود الدولية وحتى شرائع الغاب ذاتها تنظم الحياة فيها بما يخلق ما يطلق عليه "التوازن الطبيعي في الحياة" .


وهذا ناجم من حقد دفين متأصل في نفوس الغزاة وأعداء الإنسانية وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كلها وليست فلسطين وحدها فالصهيونية حلقة من حلقات التواصل الاستعماري الذي يهدف إلى قهر الشعوب" شعوب الأمتين العربية والإسلامية" وما الشعب الفلسطيني في البداية إلا كبش الفداء لهذه الهجمة الشرسة التي ما زالت قائمة منذ انهيار الحكم العثماني .

 


يحاربون التطرف " القوى التي تتحكم في أمر هذا العالم " الذي صنعوه ويصنعونه وفق تخطيط ممنهج لإشغالنا بأنفسنا لتدمير البنى التحتية في كل أرجاء كيانات العالمين العربي والإسلامي خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي انقضى على تحررها من الحكم العثماني مائة عام ليستبدل باستعمار همجي احتلالي في بداية الأمر ومن ثم اقتصادي واعتداء على السيادة الوطنية لكل دولة وكيان من كياناتها الذي ما زال قائماً على أرض الواقع وبأشكال مختلفة منها ما يتعلق بالديون على كل كيان من كياناتها من خلال صندوق وبنك النقد الدوليين اللذين هما من ضمن حلقات التآمر على الشعوب المغلوب على أمرها ومنها ما يتعلق باستحقاقات تُفرض مقابل أعباءهذه الديون أفقدتها استقلالها والقدرة حتى على توفير العيش الكريم لشعوبها ومنها ما يتعلق بعدم قدرة كل منها من حماية نفسها من الأخطار الخارجية والإقليمية المحيطة بها . .

 

ناهيك عما يشعلونه من حرائق في الكيانات العربية أكلت الأخضر واليابس في ربوع أقطار عربية كسوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن والسودان والصومال وتونس ومصر وأشغلت دول جوار كل منها بالاجتهاد في الذود عن نفسها مما أرهق ميزانياتها وكبل الدول الغنية منها بالديون التي مكنت أصحاب القرار التي تتحكم في هذا العالم المترامي الأطراف على لهف كافة مقدراتها وأثقلتها بأعباء ديون كسرت ظهر كل منها.. وأصبح الجميع في دوامة شلت معها قدراته الذهنية والاقتصادية وشغلته عن مجرد التفكير في قضاياه الأساسية التي تهم كل كيان قائم منها ..

 

مع الأسف هذا هو واقع الحال المزري الذي ترزح تحت أعبائه شعوب العالمين العربي والإسلامي بل إن بعضها أسهم وبشكل مباشر وغير مباشر في تمادي الطامعين في خيرات بلادنا فخدمت توجهاتهم وما يطمحون إليه من رخاء شعوبهم وتعاسة وشقاء الجميع في الكيانات العربية والإسلامية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع