لم ينجح أحد يا ذنيبات

حامل ماده واحده ؛ ناجح وزياده غيرك حامل ثلاث واربع مواد ، يا شاب الحياة لن تقف عند التوجيهي في غيره ، مدرسه تقول ان 45 طالبه بالفرع الادبي لم ينجح منهن واحده ، طالب يخرج نصف جسمه من مركبة والده ويصرخ ماده واحده ، وخيمة فرح لطالب ﻷنه حامل ماده واحده ، والوزير العجوز يستمتع بمهاراته وقدرته على السيطرة على امنحان التوجيهي .
ومدرسة المشاغبين ايضا لم ينجح بها أحد كالمفرق ولكن المفرق حصدت الجائزة اﻷولى بستين مدرسة لم ينجح بها أحد ، وإعلام الوزارة مسيطر على الوضع والدليل يكمن في مفاجئة الشعب بموعد اﻹعلان عن النتائج ، وهو إعلام موسمي يمتاز بقصر عمره وعدم قدرته على الرد في الوقت المناسب.
وبعد كل ذلك يأتي معالي الوزير ويخرج بنظرية تقول ان المجتمعات لا تدار بالعواطف ، مش عواطف جارتنا بل عواطف اﻷهل على فلذات اكبادهم ، والسؤال لمعاليه هل تم اختياره كوزير للتربية والتعليم بعيدا عن عواطف الحب والصداقة بينه وبين دولة الرئيس ؟، وفي النهاية يبقى عار المفرق وصمة على جبين الوزارة ، وننصح معاليه أن لا يكرر مقولة دولة الرئيس في حكاية سرقة المسكوكات الثرية بانهالم تسرق في عهد وزارته ؟، بمقولة ان المفرق ليست من اﻷردن.