أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب

يالله أنت حيهم

يالله أنت حيهم

11-02-2016 08:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا ندري بمن نُرحب والى متى سنبقى ابطال هذا الدور الذي فُرض علينا وسُن سيما واننا الدوله المُحيطيه الوحيده التي تتنعم بالامن والامان فعلى هذا الاساس لبسنا هذا الدور ولله الحمد
فقد مثلناهُ خير التمثيل الذي عجزت عن القيام به دولا عظمه تملك من القوه والمال والثروات ما تملك,ونحن الدوله قليلة الموارد فقيرة المال محرومة الثروات يكثُر فيها الفاسدين والسآرقين الآكلين لاموال البلاد والعباد, استقبلناهم بترحيب وتسهيل وحسن تكريم وتضييف,استقبلناهم ونستقبلهم يوميا بالمئات حتى اصبح اعدادهم بالملايين فما عاد للوطن الام ان يطعم ابنائه بسبب هذا الكم الهائل من الوافدين والعاملين والمقيمين ما عدا المشكله الكبرى وهي تهافت الاجئيين الذين هم كالشوكه العالقه بحلوق الاردنيين كبيرهم وصغيرهم بل والحاجز الذي يحجب بيننا وبين الاستمتاع بالعيش الكريم الذي اصبح الاُمنيه والحلم بالنسبة لنا فبعد ان كانت احلامنا تطاول عنان السماء اصبحت لا تتجاوز امتلاكنا لسعر رغيف الخبز وما زلنا نُرحب وما زلنا نُهلي وما زلنا نضرب مثلاً بالانسانيه على حساب لقمة خبزنا حتى نُوصف بالشعب المثالي صاحب القيم والمبادئ وكأن هذه المبادئ والقيم خُلقت لتُفرض على شعبا واحد ودوله واحده فوقعنا بين حانا ومانا اما ان نُرحب لنوصف بالمثاله او ان نسكت على ايام الاهانه والمجاعه.
الاردن مملكة الاجئيين الاردنيين الكاظمين على الفقر والقهر وسياسة العُهر التي تتميز بقيادة دفتها الحكومه الحاليه يقف اليوم على حافة الهاويه التي ستكون مصيرُنا الاخير ان لم نترك سبيل
العاطفه ونسلك طريق التفكير بمستقبل يحقق آمال واحلام وطموحات شعبه الذي لربما اصبح يرتجي وتغزوهوهُ معاني التمني بان يسكن في مخيمات الاجئيين المتنعمين على حساب شعب الضيافه المسكين,فلو كانت المثاليات والمدائح تطعم خبز او تجني ثروات او حتى تُطيل باعمار الشعب لكُنا من اغنياء الدول مالا وقوه ولكن لم نلقى منها سوى الجوع والفقر والبطاله والذل فيكفينا ذل من احتلوا المناصب ونهبوا المكاسب.
أما حان الوقت الذي نتوقف فيه عن الترحيب في ظل التدهور الغير مسبوق لشتى المجالات الوطنيه سببُها الرئيس الزياده في الاعداد القادمه واللاجئه لهذه البلاد التي سرقت منا لذاذة العيش فشاركتنا
بجميع ما فيه من مآكل ومشرب ومعمل,اين نذهب نحن الارنيين وهل نجد بهجرتنا مستقبليين مثلما لقوا لا اعتقد فالخاصره العربيه جميعها تعاني من وباء القتل وعدم الاستقراريه الا من رحم ربي
ومن رحم ربي يرفضون استضياف القاصدين ديارهم ويعاملونهم المعامله القاسيه التي لا تنجسم مع قيم الدين الاسلامي الذي حثنا على التعاون فيما بيننا والوقوف جنبا الى جنب امام المحن
والاعاصير التي تجتاحُ هذه الديار..لو كان الاردن كالدول الغنيه الثريه التي تملك ما لا يُحصى ولا يعد ولو كنا نحن الشعب الاردني نعيش كما نريد ولا نريد ان نسكن قصوراً او نجني اُلوفاً بل ما نريده هو حقنا الذي سُلب منا على حين غفله,فلسنا كارهين لضيوفنا وللفآرين الينا الناصيين بلدنا
ولكن عندما نشعر بالغربه ,عندما نأكل الحصى بسبب قلة ذات اليد,عندما يطرُق الفقر بيوتنا بيتاً تلو الآخر,عندما يُصبح التمني بان نسكن بيوت وكارافانات ومخيمات اللاجيين,فعلى الآيادي ان تُشل وعلى اصواتنا ان تهدئ قليلا لكي لا نستمر بما يسمى الترحيب الذي هز قواعد الحياه المعيشيه للاردنيين.

اسألوني اين الوطن..!
وسيُجيبكم الجياعُ فيه
فالوطن في خندق المثاليه
وشعبه في حفرة الصبر والتحمل
ينتظرون رحمتاً من ربهُم

فهل للظلام ان ينجلي
وهل للفقر ان يختشي على نفسه
ويترك هذا الشعب بحاله
عندها سنقول للجميع
يالله أنت حيهم.

عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع