أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
سوريا والعالم العربي ضحية لعبة الأمم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوريا والعالم العربي ضحية لعبة الأمم

سوريا والعالم العربي ضحية لعبة الأمم

11-02-2016 02:19 PM

نعم لمن يتابع ويشاهد ما يحدث بسوريا يستخلص أن كل العالم مشترك بصورة أو بأخرى سواء بالقتال أو بالتخطيط أو بالتمويل الجماعات المتحاربة وأصبحت اللعبة مكشوفة وهي عبارة عن مؤامرة كبرى على الوطن العربي لتفتيته وتقسيمه ولربما لغاية الآن لن تكتمل الدائرة للدول المطلوب تفكيكها وتقسيمها ألا وهي تركيا وإيران بحيث يتم التصادم بينهما بحرب طاحنة تحت شعار المصالح لكل دولة أو السنة والشيعة أو ضمن سياسات المحاور وبالتالي يكون قد اكتمل مخطط من فكروا لتدمير الأمة عن بكرة أبيها سواء كانوا سنة أو إيران شيعة لان الغرب الصليبي الصهيوني لا يهمه أن كان الضحية سني أو شيعي ولا يفرق بينهما وهدفه الأول والأخير القضاء على كل مسلم أينما كان بغض النظر من هو لذلك أنني اعتقد أن الكل جاي عليه الدور ولم ينجو أو يسلم من حقد وكراهية الصهيوني أمريكي احد.

 

وأنني اعتقد أن كل ما يجري ألان بسوريا ما هو ألا تنفيذ مخططات وأجندات أمريكية صهيونية والمتحاربين ألان هم عبارة عن مجموعات تقاتل بعضها البعض بالوكالة عن من يدفع لهم بما فيهم حتى روسيا ولربما بعد انتهاء المخطط الجهنمي المجرم ضد العرب والمسلمين حينها يتم رمي عظمة لروسيا من تلك المكاسب لكي تحافظ على ما وجها كونها هي من تبرعت واستعدت بخوض الحرب الكونية على ارض سوريا علما أن حدودها تبعد عن سوريا آلاف الكيلو مترات ومع كل هذا روسيا هي من تعمل عند أمريكيا وهي تعلم حجم المخطط والمؤامرة على العالم العربي والإسلامي ومن هنا لم يعترض على روسيا بارتكاب جرائمها احد ويتم غظ الطرف عنها من قبل أمريكيا والغرب وإسرائيل لأنه بالنهاية روسيا تعمل على خدمة هؤلاء جميعا والمراقب والمتابع يستغرب من مجريات الحرب داخل سويا فمثلا خلال مدة 48 ساعة يتم القضاء على اكبر عدد من المجموعات المسلحة وطردها من مواقعها والاستيلاء على كافة المناطق التي تحت سيطرتها وألان الجيش السوري ومن معه يسيطر على 80 % من الأراضي السورية وقبل شهر تماما كانت المعارضة هي من تسيطر على 80 % من أراضي سوريا وهذا دليل كافي وقاطع على أن الحرب الدائرة على ارض سوريا هي عبارة عن لعبة الأمم .

 


الخلاصة : أن ما يعنينا نحن كدولة أردنية أننا اكبر المتضررين وبدأنا ندفع الثمن غاليا اقتصاديا وديموغرافيا بحيث أصبحت جميع الخدمات وبالأخص التعليمية والصحية بأسواء حالتها وأصبح المواطنين داخل وطنهم عبارة عن سوق عكاظ داخل وطنهم وأصبحوا عن قلة قليلة ولربما أصبح حال لسان المواطنين يقول نحن الأقلية داخل وطننا وأصبح الناس يعانون من مشاكل اجتماعية لا حصر لها وأصبحت المعاناة اليومية للمواطن بمثابة هم وغم وطفر وضيق حال ولا أبالغ إذا قلت أن الهوية الوطنية الأردنية في مهب الريح من كثرة الهجرات علينا ونحن كبلد نتحمل أعباء ما عجزت عن تحمله دول صاحبة إمكانيات ومساحة واقتصاد وكأننا بالأردن مفروض علينا أن نكون حل لكل مشاكل العالم بأسره ومقابل كل ذلك يتم المن علينا من باب الحسنة والصدقة والشفقة أي الشحده بإعطائنا بضعة ملايين لكي تقوم الدولة بواجباتها لهؤلاء اللاجئين وهي لا تغني ولا تسمن من جوع ولم يشعر المواطن بأي تحسن بل وان الوضع المعيشي من سيء إلى اسواء ولذلك آن الأوان بأن يتحمل أصحاب القرار بأن الوضع هذا والاستمرار فيه أصبح شبه مستحيل ولا بد بوضع حد لهذه الهجرات المتتالية لان الوطن و المواطنين اخذوا بالذوبان وان ساعة او لحظة الخطر بدأت تدق ولا حول ولا قوة إلا بالله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع