أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالصور - إيران تخدع العالم

بالصور - إيران تخدع العالم

بالصور - إيران تخدع العالم

09-02-2016 11:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت صور لأقمار صناعية بنايات مشتبهاً بها لإجراء أبحاث نووية، في موقع "بارتشين" العسكري بالقرب من طهران، ترجح التقارير التي وردت حول خداع إيران للعالم حول تجميد برنامجها النووي.

ووفقاً لموقع "ديلي بيست"، فإن صوراً جديدة التقطتها أقمار صناعية تظهر أن النظام الايراني قام بإنشاء بنايات مشتبه بها وغامضة في موقع "بارتشين" العسكري، بينما كان مشغولاً في المفاوضات النووية وذلك لإخفاء نتائج أبحاثه النووية التي توصل حولها إلى "اتفاق سري" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكشف التقرير أن إيران لا تزال تواصل جهودها لإنجاز برنامجها النووي في شكل سري رغم دخول الاتفاق مع القوى الغربية الكبرى حيز التنفيذ.

وبحسب مركز "ستراتفور" للدراسات الجيوسياسية، فإن الصور التي نُشرت الاثنين 8 فبراير 2016، تظهر نفقاً تحفره إيران داخل جبل كثيف الحراسة في موقع بارتشين العسكري على بعد 20 ميلاً جنوب شرقي طهران، فيما قامت كذلك بمحو إشارات وآثار يُزعم أنها لاختبارات مواد شديدة التفجير.

ونقل "دايلي بيست" عن سيم تاك، الخبير بمركز ستراتفور، قوله: "لا نقول إن إيران تخون الصفقة النووية. الصور تظهر أن إيران بصدد عملية لإخفاء ما كانت أتمته سابقاً وما زالت تطور مواقع قد يكون أو لا يكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية إذن بدخولها".

وأضاف تاك أن تسلسل الصور التي تعقبت البناء في بارتشين بين عامي 2012 و2015، أبرزت أن القيادة الإيرانية حافظت على رضا مؤيدي نظامها بالمضي قدماً في برنامجها للتسليح حتى في الوقت الذي كانت فيه تعمل على إخفاء معالم برنامج سلاحها النووي غير المشروع".

وبمقارنة الصور بين عامي 2010 و2016، أشار تاك إلى أن المنطقة رُصفت بينما أزيلت الأشجار والنباتات المجاورة وحفرت كذلك خنادق حول المكان، وهي كلها تدابير يجري اتخاذها بهدف تخبئة البقايا المشعة من اختبار السلاح النووي.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسلت الخريف الماضي فريقاً لمعاينة المكان قبل إتمام الاتفاق النووي الذي أفضى إلى رفع العقوبات الغربية عن إيران، ومهّد الطريق أمام صفقات تجارية بلغت عشرات الميارات من الدولارات.

"الجديد هو حفر مدخل النفق" 



وقال آندي ويبر، المساعد السابق لوزير الدفاع الأميركي في برامج الدفاع البيولوجي والكيميائي والنووي، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان قد زار في سبتمبر الماضي، البناء المشتبه بكونه غرفاً لإجراء اختبارات المتفجرات، ووجد أن الغرف قد أخليت. وأضاف ويبر أن تحليل ستراتفور "يتماشى ويتسق مع الصور"، في رأيه.

وأشار تاك إلى أنه بالرغم مما قيل سابقاً عن إتلاف المبنى المثير للجدل وتفكيكه، إلا أن الجديد في الموضوع هو أن الصور التي تظهر حفر مدخل النفق المفضي إلى مكان آخر من المجمع تتزامن مع تلك الأقاويل.

وأضاف: "تظهر الصور عملهم على مدخل نفق ضمن مجمع بارتشين، ويبدو أن العمل عليه قد انتهى".

وهناك صورة لم ينشرها موقع ستراتفور التقطت عام 2014، تظهر معدات بناء خارج مدخل النفق. وأكد تاك: "لقد كانوا ماضين في موقع البناء هذا أثناء المحادثات".

من جانب آخر، أشار "ديلي بيست" إلى احتمالية أن يكون المجمّع الأرضي الغامض هذا جزءاً من برنامج إيران للصواريخ الباليستية. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة بداية العام الجاري على إيران نتيجة لبرنامج الصواريخ الباليستية، رغم رفع العقوبات الغربية عن طهران بعد توقيع الاتفاق النووي.

يذكر أن موقع بارتشين العسكري شهد أحد الانفجارات الضخمة عام 2014، ولم تفصح الحكومة الإيرانية عن سببه آنذاك.

وتابع تاك بقوله: "قد يكون نتج عن اختبار لوقود صواريخ أو عن رؤوس حربية عادية".

ورفضت الوكالة الدولية التعليق على صور القمر الصناعي المنشورة، وقد يكون هذا الصمت جزءاً من الاتفاق السري الذي وقعه أمانو في طهران مع رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي في يونيو 2015 تمهيداً للاتفاق النووي.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع