في صقيع سان بطرسبرغ وليلها الثلجي يتنقل ايغور بشاحنته بين مشردي الامبراطورية الروسية في زمن ديمقراطية الدكتاتورية ، ومقابل هذا العمل اليومي يتقاضى ايغور اجرا زهيدا ، وهؤلاء المشردين يعرفون ايغور معرفة جيده وهو يعرف الاسباب التي جعلتهم مشردين .
ايغور يرافقه يوم في الاسبوع طبيبا لمعالجة المشردين ، ويقوم ايغور بتوزيع ادوية تسكين اﻷلم والبرد على المشردين في بقية ايام اﻷسبوع ، وايغور مؤمن بأن عمله هو فعل الخير وأفضل من ان يتحول لمدير بيروقراطي يقضي حياته خلف المكتب ، وايغور يعرف زوايا مدينة سان بطرسبرغ الروسية ، واﻷقبية المهجورة التي يسكنها هؤلاء المشردين والهاربين من صقيع روسيا اﻹبراطورية ، فهل سيدخل ايغور الجنة مع المؤمنين ؟.