أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عندما تتعانق ارواح الشهداء

عندما تتعانق ارواح الشهداء

عندما تتعانق ارواح الشهداء

08-02-2016 12:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب :حسن فهد ابوزيد


هي تقادير المولى عز وجل لبيان كرامة الشهداء أن تتألف أرواحهم حتى قبل أن تتوارى أجسادهم الثرى لتختار وقتاً للقاء ... لمقابلة رب العباد يا لها من صدفه ويا لها من مكانه و دلاله وحكمة........
يستشهد الملازم اؤل الطيار (حازم محمود حسونه) ابن سحاب العز والشهداء ( والابن والوحيد البكر لوالده ) وابن أخ الشهيد البطل( العقيد الطيار إبراهيم حسن حسونة ) الذي شارف على مرور عام على وفاته تقريباً مع ذكرى الشهيد البطل الملازم أول الطيار معاذ الكساسبة(ابن الكرك ) شهيد الوطن الذي دك مخابئ الإرهاب والإرهابيين في عصابة داعش الارهابيه والذي نعيش ذكرى استشهاده هذه الأيام ..... (توالف وتألف وانسجام وتزامن في ذكرى استشهاد ) ثلاثه من نسور الجو وفرسان السماء .....
انه لمن يمن الطالع والتفاخر والاعتزاز أن تتزامن ذكرى هذه البطولات الفردية لثلاثة من نسور سلاح الجو الملكي الأردني في مدينتين أردنيتين من مدن الأردن الشماء( سحاب المجد ) و(كرك التاريخ ) كما هي المدن والقرى والبوادي والأرياف الأردنية الأخرى لم تتوانى أي مدينة أو قرية في هذا الحمى عن تقديم الشهداء ....
المصاب جلل والفاجعة كبيرة باستشهاد الشهيد البطل حازم حسونة تميز في ظروف أرادها الله سبحانه وتعالى وقّدر لها أن تكون؟ كما أراد شهيدنا البطل حازم حسونه هذه ألخاتمه...وكما أراد والده أن يكون لحازم الشهيد شأن وكرامة لا تنسى وهو وحيده وفلذة كبده ويعلم مدى أهمية مثل هذه المهنة ومخاطرها لكنهما أمام حب الوطن والتضحية من اجله نسيا ذلك كله واضعين نصب أعينهم الوطن أولا واخيرأ ومن اجله يهون كل شيء... حازم الابن البكر كما أسلفت والوحيد لوالده بوجود شقيقتين أحداهما مهندسه حفضهما الله وأسبغ على والدهما الصبر والسلوان انه مجيب الدعاء وهنا . من عائلة نموذجية قدمت نموذج في تقديم الشهداء.. تتجلى رابطة جأش الوالد الأستاذ المربي الفاضل الصابر على هذه المصاب الأليم على فلذة كبده الوحيد شهيد الوطن ليتبرع بقرنيتيه لشخص آخر قد يحتاجهما ... أراد أن يرى عيون حازم ونوره في إنسان أخر لا يمت له بصله من حيث القرابة والمعرفة لكنها الإنسانية والإيثار الكبير الجود من مكلوم قلبه على فراق ولده وعينه لتقديم بعضاً من أعضاء ولده الشهيد لكفيف سيرى النور بعون من الله بعيون حازم فأجاد الابن بأغلى ما يملك وهي الروح يجود والده بهذا الكرم وبعز الألم والفجيعة أنها من شيم الكبار و الصابرين (اللهم اجعله منهم ) .....هذا المصاب الجلل لم يطغى على والده فحسب وان كان أكثرهم ألما وحزناً بل طغى على كل أقاربه ومحبيه وأهل مدينته في سحاب التي خيم الحزن في أجواءها منذ أن سمعت بهذا النبأ وفي كل أنحاء المملكه من كل حدب وصوب ... ورفاق السلاح في سلاح الجو الملكي الأردني وفي جهاز الأمن العام كان وقع الحزن عليهم مختلف تماما ذرفت دموع الأصدقاء ورفاق السلاح وهم يشيعون صديق لهم بمراسم مهيبة سلم خلالها العلم (الراية ) لوالد الشهيد ... في سحاب لم يكن حازم هو الاؤل على طريق الشهادة والاستشهاد لقد سبقه عمه العقيد الطيار الشهيد البطل إبراهيم حسونه وسبق إبراهيم العقيد الطيار المقاتل ملوح ابو زيد وسبق ملوح الملازم الشهيد الطيار البطل لشهيد هشام ابو زيد وفي بلاد الغربة الشهيد الطيار المدني عبد الرحمن عوض الله ابوزيد ..لكن الشهيد البطل حازم حسونه تفرد بظروف اتسمت بطابع الحزن الشديد والفاجعة على أهله وذووه لأنه وحيد والديه من الذكور.. ... تعانقت أرواح هذه ألكوكبه من الشهداء مع مساجد ومآذن سحاب التي اقترنت بشهداء المدينة واتخذت من كثرة مساجدها وشهداءها ثنائية مميزه .... اسماً لها ( سحاب أم الشهداء والمآذن)
رحم الله شهيد الوطن الملازم أول الطيار حازم حسونه واسكنه فسيح جناته





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع