زاد الاردن الاخباري -
اشترطت وزارة التربية والتعليم الأردنية خضوع الطالب لاختباري القدرات العامة والتحصيل المعرفي في السعودية جنبا الى جنب مع شهادة الثالث الثانوي المدرسية السعودية ليتم معادلتها بشهادة الدراسة الثانوية الأردنية. ومع أن هذا القرار جاء متأخرا وبعد أن رتب الناس امورهم وسافروا للسعودية للالتحاق بأعمالهم مصطحبين عائلاتهم، وبعد شهر أو أكثر من التحاق ابنائهم في المدارس السعودية صدر قرار الوزارة و قالوا آمين ولا حول ولا قوة الا بالله.
لكن وزارة التربية والتعليم الأردنية اشترطت أن تكون نتائج امتحاني القدرات والتحصيلي السعوديين موثقين ورقيا ورسميا من الجهات الرسمية السعودية. والمشكلة أن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي السعودي وهو مؤسسة حكومية مستقلة تتبع التعليم العالي السعودي تصدر نتائجها الكترونيا online فقط حتى هذه اللحظة وترفض اعطاء أي شهادات ورقية وترى أن بإمكان الطالب الاطلاع على نتائجه في موقع مركز "قياس" من خلال رقم اقامته ورقم الاشتراك في الامتحانين المذكورين.
وبالنسبة للدول الأخرى مثل مصر والسودان ممثلة بسفاراتها في المملكة العربية السعودية فتحصل على النتائج online من خلال حصولها على نسخة الكترونية من مركز "قياس" السعودي وتمنح ابنائها النتائج المطلوبة موثقة ورقيا وحسب الأصول، كما تحصل الجامعات السعودية على النتائج بالطريقة نفسها لأغراض القبول الجامعي.
المغتربون الأردنيون في السعودية باختصار يناشدون لجنة التربية والتعليم و الثقافة النيابية ممثلة برئيسها الدكتور محمد الحاج المعروف عنه جديته ورزانته واخلاصه في رسالته الانسانية للعمل على مساعدتهم في هذا المطلب ويأملون أن يساعدوهم لدى وزارة التربية والتعليم الأردنية للعمل على ايجاد آلية لتوثيق نتائج الامتحانين المذكورين السابق ذكرهما ورقيا من خلال القنوات الرسمية السعودية أو من خلال السفارة الأردنية في الرياض، فهم ليس بأيديهم أي سلطة لا جبار المركز الوطني للقياس والتقويم السعودي على منحهم نتائج ورقية موثقة للامتحانين المذكورين.
د. المعتصم أحمد الدرايسه