زاد الاردن الاخباري -
تجاهلت الحكومة برئيسها عبدالله النسور وعدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر الصحفي ظهر الأحد أسئلة الصحفيين عن مصير زميلهم تيسير النجار، المعتقل لدى الإمارات منذ ما يزيد عن 50 يوما.
وتحاول الحكومة في أكثر من مناسبة تجاهل قضية النجار، التي لا يُعرف شيء حقيقي عن تفاصيلها حتى الآن، ما جعل نقابة الصحفيين ترسل نقيبها طارق المومني للإمارات لمحاولة إخراجه.
وكانت الحكومة تعوّل على عمق العلاقة مع دولة الإمارات، طلباً للدعم المالي، حيث اعتُبرت الإمارات خطاً أحمراً في الأردن، تتوقف الحريات عنده، والذي تمثل باعتقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد لمدة عام ونصف، بسبب منشور رفض فيه اتهام الإمارات لجماعة الإخوان بالإرهاب.
ويطالب الصحفيون والنشطاء الأردنيون الحكومة بالاعتماد على "عمق العلاقة" مع الإمارات للعمل على الإفراج عن النجار، خاصة وأن الأردن اعتقل أحد أبرز وجوه المعارضة لأجلها، فلماذا لا تعامل الإمارات الأردن بذات الطريقة.
وكانت زوجة الصحفي تيسير النجار أبلغت نقابة الصحفيين عن اختفاء زوجها خلال تواجده في مطار دبي عائدا إلى الأردن بعد مشاركته في مؤتمر هناك، ولم يُعلم حتى الآن شيء عن مصير الصحفي المختفي في دولة الإمارات ولم يستطع أهله التواصل معه أو معرفة مكان اختفائه، فيما أعلنت الحكومة عدم علمها بأي تفاصيل حول الحادث، بانتظار ما سيعود به نقيب الصحفيين الأردنيين للإمارات بعد الزيارة الأخيرة للاطلاع على تفاصيل هذه القضية.