زاد الاردن الاخباري -
قالت النائب الدكتورة رولى الحروب ان عدم المشاركة في الانتخابات تفرز نوابا لا يمثلون طموحات الاغلبية، مشيرة الى ان مقاطعة الانتخابات اثبتت عدم جدواها لانها تترك الساحة للاضعف بتمثيلهم.
ودعت في الندوة الحوارية امس التي نظمتها جمعيتي الزهور والاتحاد للتنمية بمخيم الشهيد عزمي المفتي المواطنين للاقبال على الانتخابات والمشاركة فيها لان ذلك يؤدي الى افراز نوابا اكفياء وقادرين على تحمل مسؤولياتهم التشريعية للتعامل مع التحديات.
واعتبرت ان تجربة القوائم الوطنية كانت تجربة فريدة ورائدة لانها اتاحت المجال للناخبين من جميع المحافظات انتخاب مرشحيهم في هذه القوائم ، داعية الى ضروة تطويرها ومعالجة السلبيات التي رافقتها وعدم الاستغناء عنها.
وقالت ان مشروع قانون الانتخاب المطروح على مجلس النواب سيفرز قوائم على أسس غير برامجية ولا حزبية تتنافس على عدد محدود من المقاعد، مطالبة بتوضيح الية احتساب الاصوات وتوزيعها على المقاعد لوضع المرشحين والناخبين على حد سواء بصورة النظام الانتخابي مبكرا.
واشارت الحروب الى وجود تباين بين النواب حول مشروع القانون وخاصة فيما يتعلق بتقسيم الدوائر، مؤكدة أن الانتخاب يجب ان يكون على أسس برامجية وسياسية وليس على أساس منفعة مادية ذاتية وخدماتية آنية تراعي ضرورات الحفاظ على الامن الاجتماعي والسياسي.
وقال رئيس جمعية الزهور للتنمية الاجتماعية عوض الصقر، ان عقد هذه الندوة يأتي في اطار الجهود التي تبذلها الجمعية للتفاعل مع المجتمع والتعامل مع القضايا التي تهم المواطنين.
واشار استاذ القانون في جامعة فيلادلفيا الدكتور ماجد الزبيدي الى وجود شبهات قانونية مخالفة للدستور في مشروع قانون الانتخاب وفي مقدمتها تقسيم الدوائر والكوتات.
وقال ان تقسيم الدوائر ليس من اختصاص الحكومة وعليها ان تتركها لنواب الشعب متسائلا عن اصرار الحكومة حول هذه المسألة داعيا الى الرجوع للمحكمة الدستورية للبت فيها .
ودعا رئيس لجنة خدمات المخيم فياض الفوارس الى زيادة مساحة التفاعل في الشارع الوطني حول مشروع القانون الذي ياتي تتويجا لحزمة من المشاريع الاصلاحية التي يمضي بها الاردن بعزيمة واصرار تجسيدا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بالدفع قدما بمسيرة الاصلاح الشامل
(الرأي)