أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقارير : بوتين "عينه" على حلب

تقارير : بوتين "عينه" على حلب

تقارير : بوتين "عينه" على حلب

06-02-2016 02:29 PM
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

زاد الاردن الاخباري -

أكدت تقارير صحافية وإعلامية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن الغارات الروسية على سوريا قد ساهمد في تغيير دفة الحرب، مشيرا إلى أن بطء جيش نظام بشار الأسد تصيبه بالإحباط الشديد.


وأوضح تقرير حديث لوكالة "رويترز" للأنباء أنه إذا سقطت حلب، فقد يحقق بوتين مكسبا عسكريا ورمزيا يتوق إليه. لكن أسماء المدن والقرى التي استعادتها قوات بشار وأهميتها الإستراتيجية لم تفلح في إثارة حماس الجماهير الروسية التي يساورها قلق أكبر بشأن تراجع مستويات المعيشة.
وأشار التقرير إلى أن جيش النظام السوري المدعوم بالقوة الجوية الروسية لم يحقق أي انتصار كبير حتى الآن يمكن لموسكو تسويقه على مستوى العالم كدليل على بأسها العسكري ونفوذها المتعاظم في الشرق الأوسط.

 


ونقل التقرير عن مصدر قريب من الجيش الروسي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز: "كان هناك بعض الإحباط من أداء الجيش السوري، خاصة وأنه في البداية كان يحرز تقدما بطيئا".
وأكد دبلوماسيون ومحللون، كما أورد تقرير الوكالة، إن استعادة السيطرة الكاملة على حلب التي كانت كبرى مدن سوريا قبل سنوات الحرب الخمس ستغير سير الأحداث وتقرب بوتين أكثر من النهاية التي يفضلها وتتصور حكومة سورية صديقة لروسيا، تتيح لموسكو الإبقاء على قاعدتها البحرية والجوية هناك.

 


وأشار "دميتري ترينين" الكولونيل السابق بالجيش الروسي ومدير مركز كارنيجي في موسكو إلى أنه "حتى الآن سمعنا عن تقارير تفيد بمكاسب للقوات الحكومية هنا وهناك وتحقق القليل من النجاحات الملحوظة". وأضاف: "لكن كل هذه النجاحات كانت تكتيكية وليست باهرة".

 


ولفت التقرير إلى أنه مع نفاد صبر الكرملين المتطلع لإنجاز في سوريا لجأ لتعزيز قواته هناك. وفي الفترة الأخيرة ذكرت وسائل إعلام محلية أن موسكو أرسلت أكثر طائراتها العسكرية تقدما وهي سوخوي-35إس لتنضم لقوة من سلاح الجو هناك قوامها نحو 40 طائرة سريعة.
واعتبر التقرير أن تحقيق انتصار في حلب قد يسهم في رفع الروح المعنوية في الداخل الروسي، حيث أضعفت الأزمة الاقتصادية مستويات المعيشة وتراجع الدخل الحقيقي لأول مرة منذ صعد بوتين إلى السلطة في روسيا قبل 15 عاما.

 


وكشف التقرير أن بوتين يحظى بدعم وتأييد من وسائل إعلام حكومية موالية ونظام سياسي يُحكم قبضته عليه ومعارضة محدودة الحكم والتأثير. لكن مع بوادر سخط اجتماعي متصاعد، فإن من شأن الترويج لانتصار بمساعدة روسيا في سوريا أن يحسن الروح المعنوية للناخبين المحبطين.


من جانبه يقول"ستيبان جونتشاروف" من مركز ليفادا المستقل لاستطلاعات الرأي، إنه "سيكون إلهاء مفيدا واستعراضا أمام الشعب"، مضيفا أن وسائل الإعلام الحكومية استغلت الأزمة السورية في السابق لإذكاء مشاعر العداء للغرب وتعزيز فكرة عودة روسيا كقوة عظمى.


وتابع "حيلتهم تتمثل في التخلص من الأفكار التي تثير القلق الاجتماعي واستبدالها بأفكار تساعد على الوحدة. سيكون أي انتصار عسكري (في حلب) لحظة رائعة لإظهار القوة ورمزا للبأس العسكري وسيستغل لزيادة التأييد للسلطات".

 


وأشار إلى أن آخر مرة استطلع فيها مركز ليفادا الآراء وكانت في أكتوبر الماضي تبين أن 72 بالمئة من الروس لديهم رأي إيجابي عن الغارات التي ينفذها سلاح الجو في سوريا لكن هذه القضية تراجعت بعد ذلك لتحل محلها موضوعات عن الاقتصاد وما يقوم به الكرملين لتخطي الأزمة الاقتصادية. وأضاف أن هناك علامات على تراجع التأييد للسلطة بعض الشيء بسبب تردي الوضع الاقتصادي.

 


فيما يوضح ترينين من مركز كارنيجي أن الروس رغم الحملة الإعلامية للكرملين لم يظهروا اهتماما بالصراع السوري ويرغبون أن تحد بلادهم من تدخلها هناك بينما تلاحقهم ذكريات هزيمة السوفيت في أفغانستان.

 


وأشار "ترينين" إلى أن بوتين يعتبر سوريا مسألة مهمة، لكنها جزء من لعبة أوسع نطاقا. وأضاف: "الهدف النهائي للرئيس بوتين هو استعادة روسيا لوضعها كقوة عظمى، وسوريا جزء من ذلك. لكن الأمر يتعلق أيضا بالسياسة الخارجية الروسية الأوسع وبتركة بوتين. سوريا هي المكان الذي سيحسم فيه كل هذا".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع