أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية أردنيات لأنك الإنسان - فيديو

لأنك الإنسان - فيديو

لأنك الإنسان - فيديو

06-02-2016 01:58 PM
الملك الراحل الحسين بن طلال عند عودته الأخيرة من أمريكا

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - لأنك الملك الذي ملك القلوب ، ولأنك الملك الإنسان الذي اعطى بلده وشعبه ،فقد كنت نهر عطاء لا ينضب ، ولأنك صانع الآمال ، ومحقق الأحلام ، إذا تحدثت صدقت ، وإذا فعلت أبدعت لتضحي الرجل الذي ما زال في وجدان الأردنيين قصة عشق لا تنتهي ، بطلها جلالة الملك الراحل المغفور له - بإذن الله تعالى - الحسين بن طلال .

 

غدا ذكرى وفاة الشخص الذي حفر في قلوبنا منزلا ، لا يساومه أحد ، نستذكر همته الوطنية ، وعزيمته القومية ، ومبادؤه التي باتت محط أنظار العالم ، فما ان وقف وتحدث حتى اتجهت الأنظار نحوه ، وما كان صوته الجهوري ، إلا امتداد لشخصيته القوية والرزينة ، ولشخصيته القيادية الحكيمة ، وما ان يشير ببنانه ، إلا ووقف الأردنيون ملبين نداءه .

 

الحسين بن طلال رحل ، وبقي مخلّدا ، بأعماله ، واقواله ، وبات الشخص الرصين ، والمحارب من اجل السلام ، وشجرة لا تبخل على من حولها ، لكن الله ابتلاه بمرض السرطان الذي كان سبب في وفاته في 7 فبراير 1999 .

 

كانت يوم وفاته فجيعة للأردنيين ، فقد كان لهم إنسانا ، قبل أن يكون ملكا ، فكان يزور الصغير ، يُوقّر الكبير ، يحيي العجوز ، يُقدّر الشباب ، ينتصر للنساء ، عدا عن ذلك كان شمسا تمد الأجيال وطنية ، كان حكيما ، يتمتع بمحبة الدول العربية ، يتغنى من عرفه بتواضعه وحنكته ، ولطافته ، ودماثة أخلاقه .

 

ويا أيها الملك الأجل .. لن ننسى نظرتك التي فيها شموخ وكبرياء ، ولن ننسى كيف صافح جبينك سجادة الصلاة لدى عودتك من الولايات المتحدة ، فنظرت إلى شعبك الذي مضى يدعو لك، نظرة وداع أخير ، وكأنك أردت أن تحتضن كل شخص أردني ، ولن ننسى دموعك العاطفية التي حملت في ثناياها الحب والسلام ، ولن ننسى كفيّك التي داعبت مرارا أطفالا ابتلاهم القدر.

 

معاناته مع المرض

عانى الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - من مرض السرطان لعدة سنوات، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأمريكية بشكل دوري للعلاج.

 

وقبل وفاته بوقت قصير عين ابنه الأكبر الأمير عبد الله - بمنصب ولي العهد. وقد شيعت جنازته بيوم 8 فبراير بعد إلقاء النظرة الأخيرة في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة، وحضر الجنازة عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية ورؤساء سابقون عديدون، من بينهم رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون والرؤساء السابقون جورج بوش الأب وجيمي كارتر وجيرالد فورد.

 

 

وقد تكهن البعض على أن هذا الحضور العالمي الضخم للجنازة كان لعدة أسباب من أهمها علاقاته الجيده والقويه مع أكثر زعماء العالم، وقد أشاد مجلس الأمن الدولي بإنجازاته ووصفة بالمحارب من أجل السلام، كما قال رئيس المجلس سفير كندا بأن الأمم المتحدة لن تجد مدافعًا عن ميثاقها أحسن من الذي وجدته في شخصه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع