أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هذه قيمنا الأردنية الأصيلة

هذه قيمنا الأردنية الأصيلة

هذه قيمنا الأردنية الأصيلة

05-02-2016 07:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

في خطابة السامي بمؤتمر المانحين لدعم سورية والمنطقة في لندن في الرابع من شباط /2016 تحدث سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم عبر بخطابه تعبيراً صادقا بوضوح وسمو الرؤيا الهاشمية بعيدة التطلع للمستقبل المنظور حمل بأمانة مهام المسؤولية والقيادة وفي عينيه منظور القائد المقدام الذي نذر نفسه لشعبه الوفي و لبناء الوطن النموذج حفاظاً على ما بناه ملوك بني هاشم الأفذاذ للوطن الأعز طيب الله ثراهم الطاهر.
وما يتطلع إليه جلالة سيدنا أبو الحسين لاستمرارية البناء على ما بني لقيادة مسيرة الخير والعطاء بنهج هاشمي ديمقراطي نبيل ومنظور أنساني حمل في قلبه هموم الوطن العربي الأكبر وتحمل بوعيه الغير المحدود كبير المهام والمسؤوليات الجسام ليسير حثيثاً على نهج الرعيل الأول من قادة بني هاشم و بإرث تاريخي وديني يحمل بوجدانه تحمل أعباء جسيمة نأى عنها غيره .
سيدنا عبد الله الثاني بن الحسين المعظم سبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، يسري في دمه الشعور الإنساني النبيل ومكارم الخلق العربي الإسلامي الأصيل التي ورثها من جده الأعظم كابر عن كابر وراثة متأصلة بدء من أصيل نسبه الهاشمي الذي اتصل بسيد الخلق أجمعين يجعله يفوق القادة شعورا إنسانيا وتجليا سليما لإبراز القيم التي يجب أن تتبع بإرجاء العالم فكان أمره السامي في بداية الأزمة السورية تجسيداً لذلك المنظور والتزم به الوطن والثرى الهاشمي الطاهر الأقرب وفيه نبض العروبة والإسلام الحي السمح الدافق في وجدان الشعور الإنساني لاستيعاب أعدادا هائلة من الأشقاء السوريين ممن اجبروا بسبب ظروف الحرب وقد هجروا قسراً من وطنهم بعدما أصبح التواجد هناك محال.
وتنبري القيم الأردنية الأصيلة المستمدة من قيم الدين والقيم العربي الأصيلة بتوجيهات قائدنا عميد آل البيت الهاشمي الطاهر ليخفف عن معاناة الأشقاء رغم أن ذلك القرار عزف عنه البعض لكن أصيل طبع القيادة التي ما حادت عن ثوابتها وقيمها رغم تبعاته والتي تشكل تحديا كبيراً في كثير من النواحي لكن الله جلت قدرته أعان على تخطي تلك التحديات ومن ثم بقوة العزيمة التي استمدها الجنود البواسل والشعب الوفي من عزيمة القائد انسجاماً مع أصالة القيم الأردنية .
فيتخذ القرار السامي بقوة العزيمة في بعده الإنساني لتقديم الإمكانيات المتاحة وفق منظور و واجب أنساني وتقديم ما أمكن للمساعدة باعتبارها محنة إنسانية مأساوية ومواجهة التحدي بجرأة على تجاوزها بعمل أنساني جليل .
على ضوء إطالة أمد الأزمة التي يعاني من أثارها الأردن و اسر اللاجئين في الأردن تتجلى الرؤى الملكية السامية باقتراح الحلول التي تتناسب مع معالجة الوضع القائم للاجئين من تدني دخل الفرد على ضوء الواقع للمساعدة في تحسين أحوالهم يعطي الأولوية لتمكين اللاجئين واعتمادهم على الذات، بدلا من الاتكال على المساعدات لتوفير حلول مستدامة بنهج شمولي يتركز على الاستثمار وتحفيز النمو وتوفير فرص عمل وفق إقامة مشاريع لهذه الغاية يعمل فيها من لديه إمكانية العمل تخفيف العبء على الآسر المحتاجة لتوفير الدخل الشهري الذي يساهم بتحسين الدخل الشهري تساهم فيه الدول والأقاليم والقطاعات خاصة ومؤسسات المالية الدولية لبناء نموذج عمل فعال ومستدام.
ويضيف جلالته إن استضافة الأردن للاجئين الأشقاء السوريين ساهم في دعم السلم والأمن العالميين استمرار لنهج سار عليه منذ أمد بعيد في استضافة أعداد من الأشقاء خلال الصراع العربي الإسرائيلي وأزمة الخليج والأزمة الليبية واليمنية مبرزاً عطاء الأردن ونبيل كرمه وسخائه الغير محدود بينما نجد دول لها الإمكانيات المالية على تحمل اللجوء لم تسمح بدخول اللاجئين بدخول بلدانها وبينما تستنزف ربع الموازنة العامة و قد استوعب الأردن ولوحده، 3ر1 مليون لاجئ تقريبا.
تلك هي لقيمنا الأردنية الأصيلة النبيلة كما أعلن عنها سيدنا إمام العالم بأسره وهو يفاخر بها على المليء ويؤكد القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الجسيمة والتفاخر بأننا حافظنا على مقومات الوحدة الوطنية وتجاوز الصعاب مكنتنا من المحافظة على الأمن والاستقرار في وقت نساهم للاستجابة الإغاثة وتلبية نداء المجتمع الدولي لمحاربة التطرف وقوى الإرهاب والمشاركة في قوات حفظ السلام وجميع المهمات الإنسانية.
ندعو الله أن يمد بعمر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم قائداً ويمتعه بموفور الصحة و القوة وان يحفظ الله وطننا الأردن واحة امن واستقرار يقوي عزيمة الساهرون على حماية حدوده و الساهرون على أمنه واستقراره والله الموفق.
الجمعة الموافق : 5/2/2016
بقلم : قاسم عوض الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع