أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا

اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا

02-02-2016 11:00 PM

معظم الناس يبحثون عن طعم الفرحة ويشتاقون من قلوبهم الاستمتاع بهذا الاحساس الجميل إحساس الفرحة التي ترطب القلب وتشرح النفس.
احساس الحلاوة والجمال والاطمئنان يسري ببطء ووضوح في جسم الإنسان ، إحساس السعادة التي حيرت الكل. وأتعبت الكل. ويأس منه الكل!
لماذا ودون أن نشعر اختفت أحاسيس الفرحة من حياتنا. علي المستوي الشخصي قبل العام لماذا لم نعد. نسمع خبرا يغير لون حياتنا. ولو لفترة محدودة؟
لماذا لايدق جرس تليفوننا أبدا بمن يسمعنا خبرا سعيداً؟
لماذا لايحمل لنا ساعي البريد رسالة اعتذار وتعويض مناسب. من كل الذين جرحونا والذين ظلمونا. تعيد لنا إيماننا بالدنيا لاتزال بخير.
وبأن الحق أحق من الباطل. أو أننا لم نعط عمرنا وحياتنا لمن لايعرف معني المقابل؟
لماذا لايتبدد روتين حياتنا ولو للحظات أو دقائق أوساعات . وتدق الأخبار المفرحة أبوابنا علي غير انتظار ! فنسمع أن الذين نحبهم يعيشون في سعادة. ونسعد لهم ونسعد أنفسنا بهم؟
وهل تميز الفرحة بين ناس .. وناس؟
هل الفرحة للمحظوظين فقط. ألم لمن غابت الفرحة عن سنين حياته. وأصبح يحلم بها كما تحلم الأرض العطشي بعطاء الأمطار؟
هل اختارت الفرحة أن تذهب للأشرار المحظوظين. وتبعد عن الطيبين المحتاجين؟
هل للفرحة .. ناسها؟
وهل مكتوب علينا ألا نكون هؤلاء الناس. وأن نظل كالنبات « المخوخ ». في صحراء واسعة. لا قطرة ماء تغيث من حر الدنيا. ولا لحظة فرحة في مواجهة أعوام من اللهاث والسعي. والنجاح والفشل والابتسامات القليلة والدموع الكثيرة ؟.
وستظل الفرحة أملا لبني آدم. وحلما يعيش به حياته مهما كانت. لايعرف كم يستمر الحال علي ما هو عليه. حتي تأتي هذه اللحظة السحرية العبقرية. لحظة الفرحة الصادقة!
لكني انتظر إلي حالي وأحوالي. فأجدني ألهث بشعور العرفان والحمد. فقد أخذت أكثر مما استحق وكما ادخرت لي الأيام صفحات مؤلمة. كان الله يخصني بما لم اتوقع من خير وراحة. وأنني حصلت في نهاية رحلة العمر علي الحلم الذي حلمته. والصدق الذي انتظرته. والعمر الحقيقي الذي كنت أظن أنه ضاع مني!
حصلت عليك!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع