تابعنا اليوم برنامج وبرامج التلفزيون مراية الوطن لقاءات لنفس الاشخاص والحديث عن مصير المنخفض .
ومن ثم العودة لبرامج تبث من قبل أشخاص للحديث بنفس المزمار المحروقات المواد الغذائية وحجم المخزون و اعطال الكهرباء الاسعافات والرجوع لراصد الجوي للحديث من جديد.
ثم للمحافظات مع المراسلين للوقوف على اهم الاحداث بمساحات وولايات والختام بنشرة الاخبار عرض صورة لطفل سوري عابر للحدود .
الغريب في تناول الخبر والمحزن كيف يتم اللقاء مع مين مع العامل بالميدان او بمن جالس بمكتب !
مع ان الفضل لمن يتحرك بالميدان وهو احق للحديث عن حجم اضرار واعطال الكهرباء او الطريق او الاسعاف والخدمات مش الاتصال مع المسؤول الجالس بمكتب مكيف على فنجان شاي او زهورات هو من يتحدث عن انجازات الشباب بالميدان عبر الهاتف او الصورة.
ما هكذا رسالة الاعلام تدور بفلك و ملاحقة كل مسؤول ليطل علينا بمناسبة وبدون مناسبة .
ومن قال اننا مشتاقين لصورة وصوت المسؤول .
وهل مقبول بقاء المسؤول بكل جوانب حياتنا قدر مفروض عبر الاعلام والباب مغلق بوجه كل مواطن .
وهناك زميل اعلامي محجوز بدول عربية كنا نتوقع من الاعلام الاردني حشد الجهود لمعرفة سبب التوقيف وتحديد مكانه للعلم ونعلم ان كل اردني بحماية ومتابعة بالغربة من قبل وزارة الحارجية وكل سفارة او هناك تفسير لجود السفارات بين برتكول و تشريفات .
من حق كل اردني الحماية والرعاية بكل دولة لنا بها سفارة وهي مسؤولية الخارجية لكن المحزن هو اعلام الوطن الصامت المتفرج ومكتفي ببرامج يومية للقاء كل مسؤول لاستعراض حجم الانجازات التي ما كانت لتكون بدون وجود المسؤول بمكتب ولديه فانوس ومارد برمشة عين تتم المعجزات .
اللهم رحمتك علينا لتبقى مملكتنا بخير وسلام .آمين