أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قواعد عسكرية سرية لموسكو وواشنطن بشمال سوريا

قواعد عسكرية سرية لموسكو وواشنطن بشمال سوريا

قواعد عسكرية سرية لموسكو وواشنطن بشمال سوريا

23-01-2016 01:00 PM
"أرشيفية"

زاد الاردن الاخباري -

تنشئ كل من روسيا والولايات المتحدة قاعدتين عسكريتين سريتين بشمال سوريا تبعدان 48 كيلومترا عن بعضهما، وسط اعتراض تركي على الوجود الروسي قرب حدودها، وحديث أميركي عن نشر قوات برية في إطار إستراتيجية محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ونشر معهد ستراتفور للتحليلات الأمنية صورا التقطت بواسطة أقمار صناعية، قال إنها لتوسعة مدرج طائرات مهجور ببلدة رميلان في محافظة الحسكة (شمال) الخاضعة لسيطرة الأكراد.

وتوضح الصور -وفق المركز- أن واشنطن تمدّ المدرج من سبعمئة متر إلى كيلو وثلاثمئة متر.

وتنقل صحيفة تايمز البريطانية عن مصادر محلية قولها إن هذا هو الوجود الأميركي الأول في سوريا، وتابعوا أن عشرات الجنود الأميركيين موجودون في هذه القاعدة التي تبعد عدة كيلومترات عن الحدود التركية والعراقية.

وأقر مسؤولون أميركيون بنشر عدد صغير من القوات الخاصة لكنهم رفضوا الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأوضح المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق، الجنرال ستيف وارن، أن "المهمة الخاصة لهذه القوات تمنعنا من الحديث عن مكان نشرها".

وقال الناشط أبو جاد الحسكاوي لصحيفة تايمز إن "المطار أعيد بناؤه، والآن بات مهبطا للمروحيات الأميركية ومركز قيادة لهم".

ويذكر معهد ستراتفور أنه قبل الثورة كان المطار مهبطا للطائرات الزراعية وتابعا للحكومة السورية، وسيطرت عليه وحدات حماية الشعب الكردية منذ أكثر من عامين.

ويساعد تطوير هذا المطار وتحسين بينته التحتية -وفقا لمعهد ستراتفور- قوات "سوريا الديمقراطية" على تكثيف هجماتها ضد تنظيم الدولة بمساعدة أميركية.

ويضيف المركز أن واشنطن تلقي أسلحة لمساعدة هذه القوات لكن "طرد تنظيم الدولة من الرقة يحتاج إلى جهود كبيرة ومساعدات أكثر، وهذا ما يحصل بتوسعة مدرج المطار، إذ يعطي القدرة للطائرات الأميركية المحملة بالأسلحة على الإقلاع والهبوط بدلا من إلقائها جوا".

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، إنه يتم إرسال المزيد من القوات البرية على الأرجح لدعم القوات الموجودة هناك لكن جزءا من الإستراتيجية أيضا هو لدعم القوات المحلية "وليس محاولة أن نحل محلها".

قاعدة روسية

في السياق، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تقارير تتحدث عن أن نحو مئتي جندي روسي بدؤوا العمل لتطوير مدرج في قاعدة عسكرية في القامشلي التي يسيطر عليها نظام الأسد وتبعد عدة كيلومترات عن الحدود التركية.

وأضاف أردوغان أننا لن نستطيع "تحمل وجود تشكيلات روسية على الحدود وتتمدد من الحدود العراقية حتى البحر المتوسط".

وأكدت مصادر مخابراتية أميركية لصحيفة تايمز أن موسكو تزيد من وجودها في شمال سوريا، وتستطلع المنطقة لتعزيز قواتها مستقبلا.

بدورها، كشفت صحيفة "حرييت" التركية أن مسؤولين بالمخابرات الروسية زاروا القامشلي، في وقت اتهم وزير التعليم التركي نابي آفجي القوات الكردية بالقامشلي بالتنسيق مع قوات النظام والقوات الروسية.

وتبعد القاعدة بالقامشلي أكثر من 48 كيلومترا فقط عن المطار التي تطوره واشنطن ببلدة رميلان بمحافظة الحسكة.

ورجح مسؤولون اختيار موسكو لهذا الموقع تحديدا، لبناء دفاعاتها ضد أي هجمات تركية محتملة عبر الحدود السورية، ومن ضمنها هجمات ضد الأكراد.

ويعتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه "بنهاية هذا العام، هدفنا بالقضاء على داعش (تنظيم الدولة) سيتحقق".

أما وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، فكشف أن "نحو 22 ألف جهادي قتلوا بالضربات الجوية منذ منتصف 2014".

وتنقل تايمز عن مصادر في الرقة أن المدينة تواجه أزمة سكن بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة وعائلاتهم من مناطق كانوا يقطنونها سابقا واتجاههم إلى المدينة.

(الجزيرة نت)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع