أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ادانة شرطي هولندي من اصل مغربي بتهمة التخابر...

ادانة شرطي هولندي من اصل مغربي بتهمة التخابر لصالح الرباط

09-09-2010 08:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

حسين مجدوبي ـ أصدر القضاء الهولندي خلال الأسبوع الجاري حكما بـ240 ساعة عمل لصالح المجتمع كعقوبة في حق شرطي هولندي سابق من أصل مغربي جرى اتهامه بالتجسس لصالح المخابرات المغربية، وشكل هذا الحادث بداية تحقيق من طرف الأجهزة الأوروبية في علاقات الكثير من الموظفين الأوروبيين من أصل أوروبي.
وكانت أجهزة المخابرات الهولندية قد ضبطت خلال نهاية 2008 شرطيا من أصل مغربي يعمل في مدينة روتردام على علاقة وطيدة ببعض ممثلي الدبلوماسية المغربية ومن ضمنهم أفراد في المخابرات وتفجرت الفضيحة خلال السنة الماضية. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر حكما قاسيا ضد هذا الشرطي لاسيما وأن التهمة قوية وخلقت ضجة في المجتمع الهولندي، اكتفت المحكمة يوم الاربعاء بحكم مخفف يتجلى في 240 ساعة عمل لصالح المجتمع.

وارتكز القاضي في حكمه على تقرير تقييمي للمعلومات التي قدمها الشرطي للمغرب وتم تصنيفها بالمعلومات غير الخطيرة التي لا تصنف "بسري جدا" أي أسرار الدولة الهولندية.

كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار مشروع اجتماعي قام به المتهم لصالح إدماج المهاجرين المغاربة.

من جهتهم، أكد محامو الشرطي أنه تعرض لضغوطات من المغرب عندما كان يزوره في الصيف لكي يتعامل مع الأجهزة الاستخباراتية المغربية.

وكان هدف المخابرات المغربية لا يتجلى في الحصول على أسرار خاصة بهولندا بل بحياة نشطاء مغاربة في الحقل الديني والحقوقي والسياسي في هولندا.

وكان اكتشاف هذا الحادث قد فجر قضية متعددة الأبعاد، فمن جهة، تفجرت أزمة شائكة بين أمستردام والرباط، حيث تم طرد عنصرين من المخابرات المغربية وتشديد المراقبة على مختلف موظفي السفارة والقنصليات المغربية في هذا البلد الأوروبي، ومن جهة أخرى طفى إلى السطح إشكالية اندماج المغاربة في المجتمع الهولندي والأوروبي عموما.

وارتفعت أصوات اليمين المتطرف والمحافظ تطالب بطرد كل مغربي مشتبه فيه وتقدمت بمشاريع قوانين في هذا الشأن. وفكرت الحكومة الهولندية في إجبار المغاربة على الاختيار بين الجنسية المغربية أو الهولندية قبل التراجع عن هذا المشروع السياسي بعد مفاوضات صعبة مع الرباط.

من جهة أخرى وجه هولنديون من أصل مغربي رسالة شديدة اللهجة للعاهل المغربي الملك محمد السادس يؤكدون أنهم هولنديون وليسوا مغاربة ويطلبون منهم إيقاف الأجهزة المغربية عن التدخل في حياة الهولنديين من أصل مغربي.

وهذه أول رسالة من هذا النوع تصدر عن مغاربة نحو المؤسسة الملكية المغربية.

ودائما في إطار الانعكاسات السلبية لهذا الملف، قامت عدد من الدول بمراجعة عمل المخابرات وارتباط الجالية المغربية بأجهزة بلدها، حيث أعلنت بلجيكا طرد عميلين من المخابرات المغربية، لكن الإجراء الشديد كان هو مراجعة الأجهزة الأوروبية لعمل الموظفين من أصل مغربي خاصة في هولندا وبلجيكا واسبانيا ونسبيا في فرنسا.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع