أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية شخصيات سياسية تلفت أنظار العرش لحكومة مقبلة

شخصيات سياسية تلفت أنظار العرش لحكومة مقبلة

شخصيات سياسية تلفت أنظار العرش لحكومة مقبلة

31-12-2015 12:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

ترقُب طلائع “الدخان الأبيض” مصطلحٌ أُدرج للتّو في طوابق صالونات عمان السياسية النخبوية التي فتحت شهيتها الغضبة البرلمانية الإعلامية غير المسبوقة، ترغب القصاص من حكومة الملك عبدالله الثالثة عشرة، رغم تيقنهم أن الرئيس باقٍ هناك حتى ” التخرج “، في إشارةٍ لإتمام عامه الرابع في دار الرئاسة بالتمام والكمال، وهي التي تضمنتها الرغبة الملكية بكتاب تكليف النسور في حكومته الثانية.

بدت قوائم بورصة الأسماء الراشحة الراغبة في كرسي الرابع لشخصيات سياسية منها من غادرت الرابع على وقع رياح ثورة شعبية ناقمة على حقبة” التوريث” وملفات أخرى، وشخصية اقتصادية اعتكف العمل السياسي قابعاً في القصر خاصته بمنطقة دابوق احد ارقى أحياء العاصمة عمان الغربية، حتى أن مسؤولاً سابقاً ” باكي ” اطل على المتلقي من خلال فضائية محلية بحلقات رُتب لها مسبقاً، فيما بدت شخصية سياسية لم يترك منصباً عاماً إلا وشغله في العقود الثلاثة الأخيرة يناكف الملك بعد “تسريحه” للفت الأنظار بغية العودة به مرة أخرى لدار الرئاسة.


المتابع للشأن المحلي الأردني يتيقن ان غضباً ملكياً كان من المفترض أن يُحدث تغييراتٍ واسعةً في المشهد السياسي الأمني في البلاد، لعبت معها تقلباتُ الأحداث الجارية في المنطقة خاصةً في الجارتين سوريا والعراق إرجاء الرغبة الملكية دفعت لمرات متكررة إرجاء التغييرات لأوقات لاحقة.


مناكفات ومماحكة الساسة العمانية التي تجاوزت تصفية الحسابات الشخصية اقلقت القصر خاصة مع عدم مقدرة المطبخ السياسي على التقاط إشارات الرغبة ملكية حول العديد من القضايا والملفات ، اضطر الملك مرارا للتدخل شخصياً لتوضيحها والتعقيب عليها للرأي العام ، بوصفهم الاختباء خلف القصر في الأزمات المحلية والإقليمية المفصلية.

سيناريو التغيير حتى وان طال المثلث الأمني دفعة واحدة ، و ” تسريح ” البرلماني السياسي وأول رئيس حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني من مجلس الملك ” الأعيان ” تؤشر ان المؤسسة الملكية مستعدة للإطاحة بكل من يعارض توجهات سياسة الدولة ، عشية مقولة الملك “هل نجيء بمسؤولين من المريخ ؟ ” وهي التي لم توثق مما إذا كانت قد قيلت فعلا ، حتما يدرك القصر انشغال مسؤولين بتلميع انفسهم ، والانصراف في ” بزنس سري “.

التقارير المتخمة التي توضع على مكتب الملك بانتظام تكشف انشغال شخصية من عائلة رئاسة ظهر مؤخراً” مترجم خاص ” للسفيرة الأمريكية في العاصمة عمان على وقع “وليمة عرمرمية”، بمنزل شخصية برلمانية، و مناكفاً للحكومة التي يرغب الملك ان تستكمل عامها الرابع إلى جانب مجلس النواب، حرص معها على تلميع شخصه من خلال ندوات ومحاضرات عمانية وأخرى مكوكية في المحافظات خاصة التي لم يتمكن النسور من الظهور فيها بلقاء شعبي مفتوح أبرزها مدنية معان جنوبي المملكة.

فيما تكشف التقارير أيضا بدء مرحلة ” مناكفة ” لسياسة الملك يقودها سياسي لم يترك منصبا حكوميا ولا سياسيا وبرلمانيا إلا وشغله في العقود الثلاثة الماضية، قُبيل إقالته من مجلس الملك على نحو مفاجئ ، رغم تبريره أمام زواره اليومية رغبته الشخصية المغادرة والانسحاب من الساحة السياسية ، بمزاعم أن السفارة الأمريكية هي من تدير المشهد الأردني.


ولم تتجاهل رصد الظهور المتكرر لسياسي سابق ” بمشهد بكائي تمثيلي ” باتفاق محكم قبل إجراء مقابلات متلفزة على شاشة فضائية محلية فسرت محاولة لإعادة شحنه شعبياً ، خاصة مع قرب انتهاء عمر المجلس النيابي السابع عشر والتطلع لإجراء انتخابات نيابية مقبلة.

وخلت التقارير المتخمة من الظهور المفاجئ لرئيس ديوان الملك السابق مؤخراً ” ملاكا وحارس اقتصادي وطني” بمزاج شعبي ورسمي متقلب يحتاج لأخصائي علم نفس واجتماع لتفسير التحول المزاجي العام ، خاصة وهو الذي لقب بالأمس بالسمسار والبهلوان.


يطل يومياً بصفحته “الفيس بوكية” خاصته، وهي التي تحولت إلى حلبة مديح وثناء للرجل حتى من الخصوم السياسيين التي ” جرحت ” عقب اعتكافه في قصره لأربعة سنوات بوصفه رجل المرحلة والمنقذ مهللة لعبقريته.


ثمة إجماع أن إطلالته على مواقع التواصل يومياً يحرص على نشر صوره وأخباره عقب اعتكاف دام لأربعة سنوات التي اعقبت مغادرته الساحة السياسية لم تصبح معها صورته بيضاء ، فيما يقول مقربوه اعتبارها عملية تصحيحية ، ويروى عنه القول زوال ارث ومؤثرات الظلم عادت معه ” البصيرة ” إلى الكثيرين.


متيقناً انه يحتفظ برصيد سلبي في الشارع الأردني، بمقولته الشهيرة ان فرصته في كرسي الرئاسة متاحة في ” موزنبيق ” اكثر منها في الأردن ، خاصة وان جنسيته الأمريكية إلى جانب الأردنية تحول دون توليه مناصب في الدولة وفقاً للمادة ” 10 ” 2010 في القانون ” ان لا يدعي بجنسية او حماية أجنبية “، يتردد انها ” فصلت ” على مقاسه.عن وطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع