أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا
الصفحة الرئيسية أردنيات زوجة الدراوشة تصبّر نفسها...

زوجة الدراوشة تصبّر نفسها بـ"الحمدلله" و والدته تناديه بحرقة - صورة

زوجة الدراوشة تصبّر نفسها بـ"الحمدلله" و والدته تناديه بحرقة - صورة

02-12-2015 01:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم تجد (أم سيف)، زوجة الشهيد النقيب جمال الدراوشة، كلمات تستقبل بها كل من جاء ليعزيها، وخاصة نساء البلدة، سوى الطلب منهم الدعاء للشهيد بالعفو والمغفرة والرحمة.

وتضيف أم سيف والدمع لا يفارق وجنتيها "لأ أعرف السبب الذي يدفع مثل هؤلاء القتلة إلى فعل ذلك، وهم يحرمون أطفالا صغارا من والدهم".

"الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله"، أكثر الكلمات التي رددتها زوجة الشهيد (أم سيف) التي تعمل معلمة في وزارة التربية والتعليم وهي تستقبل نساء القرية، والدموع تحتبس في عينيها، حيث تتحلى بقوة صبر تمنعها من أن تتساقط لتبقى حبيسة بين أجفانها، مستذكرة "كم كان الشهيد عطوفا ومحبا للصغار وهو أب مثالي حنون على زوجته وأبنائه، ملتزم ويخاف الله".

وتقول "الفراق صعب على زوجة تنتظر قدوم زوجها من عمله، وتعد الأيام والساعات لحين أن ينتهي دوامه، فقد نزل خبر وفاته عليّ كالصاعقة، إذ أنني بين الحين والآخر أحاول أن أتجاهل ما حدث وأن لا أصدق ما وقع، إلا أن القدر وقع وأصبح أطفالي دون أب".

وتؤكد أن زوجها شهيد الوطن، الذي افتداه بنفسه ليغادر المكان الذي جمعنا، ويترك لي أبنائي يعيشون بعيدا عن حضن أبيهم.

ولم يهدأ صراخ والدة الشهيد التي تبلغ من العمر 80 عاما، وهي تناديه، بعد أن حرمت منه ولا مجيب لصوتها سوى أن تمسح بدموعها كي تجف حزنا على فراقه، "لان ابني كان عطوفا ولم يغضبني، وفي كل إجازة يزورني ويطمئن على صحتي"، كما تقول.

ويؤكد أهالي بلدة الزمال في لواء الكورة والتي يقطنها الشهيد، أن الدراوشة الذي له 3 أولاد وبنت، هم سلمى وسيف (توأم – 9 سنوات)، وأحمد (7 سنوات)، ومحمد (سنتان)، وله 8 أشقاء: 4 ذكور، و4 إناث، ووالداه مسنان، كان رجلا ملتزما يحترم الكبير ويعطف على الصغير، ويتعاون مع الجميع من أجل خدمة منطقته وبلده، وظهر ذلك أمس عندما ودعه أبناء قريته بالدموع التي اختلطت مع حبات المطر التي انهمرت من السماء.

الغد

ابنة الشهيد (سلمى - 9 اعوام) وشقيقها الاصغر (محمد - سنتان) 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع