أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "الرماديون" يرحلون و"رايات...

"الرماديون" يرحلون و"رايات بيضاء" - فيديو

"الرماديون" يرحلون و"رايات بيضاء" - فيديو

01-12-2015 01:43 PM
سكان الرمادي يرحلون بـ"رايات بيضاء" - أرشيفية

زاد الاردن الاخباري -

رصد - تباينت ردود الأفعال السياسية والشعبية بعد دعوة الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة في محافظة الأنبار أهالي وسكان مدينة الرمادي إلى مغادرة المدينة بأسرع وقت تمهيدا لاقتحامها واستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".


واعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في الحراك الشعبي العراقي عبد الرزاق الشمري أن دعوة الحكومة العراقية لخروج المدنيين من الرمادي تتناقض مع تصريحاتها سابقا التي وصفت فيها أبناء الأنبار بأنهم مخطوفون من قبل تنظيم الدولة.


وأكد الشمري، خلال حديثه بحلقة من برنامج "ما وراء الخبر" على فضائية "الجزيرة"، تأييد الحراك الشعبي لما يجري في الأنبار إذا كان الهدف منه فعلا هو مكافحة الإرهاب، لكنه أكد على ضرورة أن تتم مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله بما فيها المليشيات "لأن داعش والمليشيات وجهان لعملة واحدة".


وأضاف أن الجميع يعلم أن عمليات الأنبار مضى عليها أكثر من شهرين دون تحقيق أي نتيجة، والقوات العراقية عاجزة عن دخول المدينة، فكيف تطلب من المدنيين الذين ليس لديهم أي خبرة عسكرية الخروج وهم محصورون بين مطرقة تنظيم الدولة والجيش العراقي؟


وختم بأن الدعوة إلى خروج أهالي الرمادي تمثل "سياسة الأرض المحروقة التي سيكون أبناء الرمادي ضحيتها".
فيما أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العراقي العميد المتقاعد صبحي ناظم توفيق أن دعوة المدنيين إلى الخروج من الرمادي "أمر تعجيزي صعب التحقيق على الأرض".


وأوضح أنه يستحيل خروج مئتي ألف مواطن -بمن فيهم الشيوخ والأطفال والنساء- من المدينة خلال مهلة 24 ساعة ومن ممر واحد.
وتساءل توفيق "داعش احتل الرمادي قبل نحو ستة أشهر من الآن وخلال أيام قليلة، فلماذا تُرك كل هذه المدة؟".


وتابع "لماذا لا تستطيع القوات العراقية إعادة تحرير المدينة خلال شهر واحد؟ ولماذا تأخرت واكتفت بالقصف منذ منتصف يوليو/تموز الماضي؟".


وختم بأن الدعوة تأتي تمهيدا لقصف شامل جوا وبالمدفعية وتدمير المدينة كما حصل في المدن الأخرى مثل تكريت وبيجي، ليصبح أهالي الرمادي بين مطرقة الحكومة وسندان تنظيم الدولة، بحسب وصفه.


وكان قيادة العمليات المشتركة في محافظة الأنبار قد دعت أهالي مدينة الرمادي غربي العراق، إلى ترك المدينة في أسرع وقت، تمهيدا لاقتحامها من قبل القوات العراقية واستعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع