زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - شهد الأردن يوم أمس الإثنين يوما ساخنا على ضوء ، الاحداث القاسية التي عصفت به ، فيما يتعلق بحالات الانتحار .
فبالأمسي ، أقدم أربعيني على الانتحار في محافظة إربد ، حيث وجد "مشنوقا" أمام منزله ، إضافة إلى إقدام فتاة على طعن نفسها عدة طعنات لرفض عائلتها ، تزويجها من أحد الأشخاص الذي ترغبه ، وانتحار عشريني في محافظة البلقاء "شنقا" ، على "سطح" منزله .
(3) حالات انتحار ، والدوافع مختلفة ، فقد عاد الانتحار يطفو على سطح المجتمع الأردني من جديد، بعد ان خمدت فترة من الزمن ، والمتابع لحالات الانتحار خاصة في الآونة الاخيرة ، يرى أن طرق الانتحار متعددة ، إلا أن "الشنق" ، أكثر اطرق الانتحار انتشارا ، حيثث كان الحرق في النار من الطرق الذي استخدمها اردنيون في الانتحار .
وبحسب دراسات اجتماعية ، فإن أكثر الأسباب التي تدفع على الانتحار ، الوضع الاقتصادي الذي يمر به الشخص ، و"الاكتئاب" الذي قد يصاب به ، الامر الذي يؤدي إلى توتره ، وعدم القدرة على السيطرة على ذاته ، فيلجأ إلى النتحار ، والمشاكل الاجتماعية ، كالمشاكل مع الزوجة ، أو مشاكل عائلية أخرى.
عدا عن محاولات للانتحار ، حيث تعمل الاجهزة الامنية على إحباطها ، بعد اعتلاء المقدم على الانتحار سطح عمارة ، او برج اتصالات ، مهددا بالانتحار ، في حال لم يحصل على ظيفة ، أو قطعت عنه "المعونة" ، أو عدم التمكن من الإلتزام بمصاريف معيشته مع أطفاله ، وكلّها تصبّ في بوتقة "الاقتصاد" .